حمد السريع – اللاجئون أناس قهرتهم الظروف فجعلتهم يهجرون بلدهم خوفا على اسرهم لوجود قتال أو صراع فاضطروا لمغادرة بلدهم الى الدول المجاورة حماية لأنفسهم ولأسرهم.
الأمم المتحدة وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر وجمعيات الإغاثة العالمية والإسلامية والكثير من الحكومات تقدم الدعم المادي والمعنوي الى هؤلاء اللاجئين لحين استقرار الأوضاع في أوطانهم والعودة إليها.
الحكومات الراعية لهؤلاء اللاجئين عليها مسؤوليات أخلاقية وأدبية لحمايتهم من الأذى وتسهيل الإمكانات المادية والظروف المناسبة ليشعر اللاجئ بالعيشة في ظل حياة آمنة.
استغلال اللاجئين من قبل أطراف إرهابية لتنفيذ مخططات إجرامية تجعل أجهزة الدولة تستعدي وتتحرك ضد اللاجئين يجب التصدي له ووقفه لأنه مخطط شيطاني لتلك العصابات.
اللاجئون السوريون في لبنان يعيشون حياة صعبة بسبب الظروف الاقتصادية للحكومة اللبنانية التي لا تستطيع تقديم كل التسهيلات ولهذا تقوم الأمم المتحدة من خلال منظماتها الإنسانية بتقديم العناية والرعاية لهم والضغط على الحكومة اللبنانية بعدم التعرض لهم.
المنظمات الإجرامية لم تجد مكانا آخر تعبث به سوى مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان فتغلغلت داخل تلك المخيمات وهاجمت الجيش والشرطة اللبنانية وقتلت وأسرت العديد منهم، ما تسبب في غضب الشارع والحكومة اللبنانية ووقعت معارك قتالية داخل المخيمات وتعرض قاطنوها من اللاجئين للأذي وتعرضت المخيمات للدمار.
منظمة داعش هي من تسببت في القيام بتلك العمليات وإلحاق الضرر الأكبر باللاجئين السوريين ومخيماتهم واصبحوا في نظر الحكومة اللبنانية منطقة آوية للإرهاب والإرهابيين وعليها محاربتهم ومكافحتهم.
نتمنى ان تراعي الحكومة اللبنانية الظروف الإنسانية للاجئين السوريين ولا تأخذهم بجريرة ما فعله الإرهابيون من داعش وغيرها في مهاجمة الجيش اللبناني.