خبر – نعى حزب الله شهيد لبنان عريس الجنوب محمد قاسم طحان الذي قضى أمام الحدود مع فلسطين المحتلة, لكنّ لم يأتي على ذكر الكثير في بيانه المقتضب, وهو ما جعل مصادر خاصة تؤكد لـ”خبر” ان حزب الله قد يدخل الحرب قريبا !
طحان شعلة
فرغم الحادث الأليم الذي تعرض له الشهيد الشاب محمد على حدود بلاده اثناء احتجاجه على أفعال الاحتلال في فلسطين, فإن طحان قد يكون شعلة وفتيل الحرب التي سيفتحها الحزب على الاسرائيليين!
فبحسب مصادر حزبية رفيعة المستوى فإن الشاب الشهيد لن يذهب دمه سدى, والانتقام آت لا محال, وهو أمر قد وعد به السيد نصرالله مسبقا في خطاب له بأن اي شهيد يسقط على حدود لبنان, فإن الحزب سيرد بقوة نارية وعمليات نوعية!
رغم البيان
وتؤكد المصادر في حديث مع موقع “خبر” انه ورغم البيان الهادئ لحزب الله مساء الجمعة, فإن الأخير لم يهدّد الاسرائيليين فيه إطلاقا, وهو أمر مقصود, ومن صلب استراتيجيات الحزب والتكتيكات النفسية التي ينتهجها مؤخرا بوجه العدو الصهيوني !
تحليلات المصادر رجّحت قيام الحزب برد حاسم والتدخل بالحرب رسميا, بشكل واضح, لاسيما وان بقي حال الاعتداءات قائما على أهلنا في فلسطين !
وختمت المصادر ان امكانية مثل هذا العمل قد يبصر النور اليوم او غد اذا ما تم أخذ القرار من السيد حسن شخصيا, على أن يتم الكشف عن المزيد لاحقا.
بيان الحزب:
نعى حزب الله في بيان إلى أهله وشعبه الشهيد المجاهد محمد قاسم طحان شهيداً على طريق القدس، والذي استشهد اثناء مشاركته في الوقفات والتظاهرات الشعبية على الحدود اللبنانية الفلسطينية تضامنًا ودعمًا لقضية القدس ولفلسطين ومجاهديها الأبطال الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء ويقفون دفاعًا عن كرامة القدس والأقصى والأمة جمعاء.
وذكر البيان أن الشهيد طحان قضى على حدود فلسطين مضرجًا بدمائه الطاهرة ليتوحد مع شهداء فلسطين والأقصى.
وبحسب البيان سيشيع الشهيد في بلدته عدلون غدًا السبت الواقع فيه 15-5-2021 الساعة الرابعة عصرًا.
وفي تعليق رسمي، أدان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الجريمة التي ارتكبتها القوات “الاسرائيلية” بإطلاقها النار المتظاهرين، واستشهاد الشاب طحان. وطلب من وزير الخارجية إبلاغ الامم المتحدة بالاعتداء تمهيداً لاتخاذ الخطوات اللازمة.