خاص اكس خبر: دقّت الساعة السابعة صباحا اليوم الاثنين معلنة تشريع مدارس بيروت ولبنان عموما أبوابها وسط الخوف والارتباك الذي بدا واضحا على الأهل وادارات المدارس التي قمنا بجولة على بعضها.
لم تفتح المدارس الرسمية بسبب عدم جهوزيتها, وكذلك لم تفتح المدارس التي تقع في نطاق 115 بلدة ومدينة تم وضع أسمائهم ضمن البلدات الخطيرة صحيا لانتشار كورونا فيها.
لكنّ مدارس بيروت العاصمة كانت سبّاقة, فأصحاب المدارس والمدراء يتلهّفون لبدء العام الدراسي ولو لأسبوع, لطلب الأقساط بكل راحة وعدم خجل من الأهل الذين يمرون بضاقة اقتصادية تعصف ببلدهم.
مدرسة الحكمة – كليمنصو, العريقة والقديمة جدا, فتحت أبوابها لطلاب المراحل كافة أيضا بعدما كانت تستقبل صفوف الروضات طوال الشهر الماضي, فاتخذت قرارات صارمة وصفها الأهل “بالمجحفة” اذ أقدمت على إغلاق موقف السيارات ومنعت الأهالي من إدخال ابنائهم.
الى ذلك, امتنع عدد كبير من الأهالي عن ارسال أطفالهم الى المدارس في أول يوم حضوري, وهو ما بدا واضحا على حركة الطرقات التي كانت مزدحمة ولكن بشكل معقول.
صحيا, تشتعل الردود والردود المضادة بين وزير الصحة والتربية من جهة وهؤلاء المستهترين من الشعب اللبناني, بين مؤيد للاقفال العام للبلد وبين متحيز لمناعة القطيع والاكتفاء بالارشادات الصحية !