اكس خبر – لقيت دعوة اسرائيليين متطرفين الى خطف زوجة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من داخل احد المستشفيات, ترحيب شارع عريض في الكيان الصهيوني الذي يغلي فيه الدم بعد اختطاف 3 شبّان على أيدي مجموعة لم تعلن عن جهتها بعد.
وكان صاحب الدعوة النائب الإسرائيلي ميخائيل بن آري, طالب بانتخاز فرصة وجود زوجة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستشفى خضعت فيه لعملية جراحية بعد نقلها إليه الخميس الماضي في تل أبيب، لإبقائها رهينة كالمخطوفة، ومبادلتها بثلاثة مراهقين إسرائيليين اختفوا مساء اليوم نفسه، وتتهم إسرائيل حماس بخطفهم، طبقاً لما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت السيدة أمينة عباس خضعت يوم الجمعة الماضي لعملية بالقدم في “مستشفى أسوتا” الخاص في تل أبيب، بحسب ما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مضيفة أن علاجها “تمت إحاطته بسرية من خلال وضع حراسة مشددة على غرفتها في قسم العظام بالطابق السادس على مدار الساعة”، فيما أعلن موقع إسرائيلي آخر للأخبار أنها غادرت “أسوتا” الأحد الماضي، لكن المستشفى رفض تأكيد الخبر والتعليق.
وبن آري، هو الآن من حركة “كاخ” العنصرية، وهو فيها من الأشد تطرفاً لجهة سجله المكتظ بالعصبية والتطرف في الماضي وحاضراً، ففي 2012 نادى بإعادة احتلال سيناء، رداً على قرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل، وقال: “آن الأوان لخرق اتفاقية السلام مع مصر من جانب واحد، وإعادة السفير لإسرائيل، والعودة مرة أخرى إلى سيناء، والتعامل مع مصر كحركة إرهابية لا جسماً سياسياً”، وفق تعبيره.