اكس خبر – لن تمر فضيحة وجود قوات خاصة فرنسية على اراضي ليبيا بدون اذنها مرور الكرام, اشبه بالكارثة هبطت على رأس الرئيس فرنسوا اولاند مع الانباء القادمة له من ليبيا ليبيا التي تنتفض بوجه فرنسا واكاذيبها.
رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج استدعى السفير الفرنسي لدى ليبيا احتجاجا على وجود قوات فرنسية في ليبيا، كما شهدت عدة مدن ليبية مظاهرات للتنديد بالتدخل العسكري الفرنسي، حيث اقتحم المتظاهرون مقر وزارة الخارجية منددين بحكومة الوفاق.
وانطلقت المظاهرات بعدة مدن ليبية منها طرابلس ومصراتة والزاوية وغريان، وذلك للتنديد بالتدخل العسكري الفرنسي في البلاد، كما رفعت شعارات تندد بالسكوت الدولي عن هذا التدخل وتتهم حكومة الوفاق بأنها حكومة “احتلال ووصاية”.
بين المفتي والفرنسيين مواجهة
وكان المفتي العام لليبيا الصادق الغرياني قد دعا إلى خروج المظاهرات في عموم ليبيا، مطالبا بقطع العلاقات مع فرنسا، كما اعتبر أن إعلان فرنسا مقتل جنودها غرب بنغازي بمثابة إعلان حرب على ليبيا.
من جهته, قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية لي فول الأربعاء “نستطيع تأكيد وجود قوات خاصة فرنسية في ليبيا”، وتلاه تأكيد من وزارة الدفاع الفرنسية بمقتل ثلاثة من جنودها في ليبيا.