خاص – يعيش لبنان أزمة اقتصادية وصحية مريرة, حتى أن حظر التجول المفروض حاليا يزيد أزمة البلاد من أقصاه الى أقصاه, واليوم لبنان بدون أدوية في الصيدليات, حتى البانادول مقطوع وسط صمت وتواطؤ مستغربين!
نواب الأمة نائمون
عادة ما يمرّ لبنان بأزمات كثيرة, لكن لطالما كانت تعلو أصوات بعض النواب المعارضين حتى ولو كانت خافتة, لكنّهن اليوم نائمون نومة أهل الكهف بكل ما للكلمة من معنى, تاركين وراءهم 4 ملايين مواطن في حيرة من أمرهم, حتى مسكنات الألم مقطوعة بحجة الدولار وارتفاعه.
وفي ظل أزمة كورونا المتفشي بأرقام خيالية, يدخل اللبناني الى أي صيدلية طلبا للفيتامين او مسكن ألم كان سعره 3 الاف ليرة, ليُفاجأ بأنه مقطوع وغير موجود, فأين وزارة الصحة؟ وأين نقيب الصيادلة الذي لا يترك وسيلة اعلامية الا ليخرج ويقول أن لا أزمة دواء في لبنان ؟
وسائل الإعلام الكبرى أيضا في غيبوبة من الأمر, وكأنها متواطئة مع السلطة لمواربة الموضوع وتخبئته, لكن على من والى متى ؟ الأمر مكشوف والغيوم انقشعت, والمستشفيات امتلأت فهل يتحرك ضمير هؤلاء أم يبقون في قصورهم وعلى أسرّتهم مرتاحون ؟