متابعة / اكس خبر: ان تكون سوريا تحت النار منذ 5 سنوات, فذلك لا يعني بأن يحرم رئيسها نفسه من ملذات الدنيا واطايبها ويغض نظره عن جمال النساء وما يغريه فيهنّ, فهذا على ما يبدو حقّ من حقوق السيد الرئيس.
فضيحة من العيار الثقيل تطال الرئيس السوري بشار الاسد “عاشق الكعب العالي والصدر المليان” كشفتها الصحافيات الروسيات اللواتي أجرين مقابلات معه واخرهنّ “داريا أصلاموفا”
بعدما حاورته في دمشق، منذ أيام، عبر تأكيدها أن مكتبه طلب منها الظهور بأنوثتها الحقيقية وارتداء كعب عال في اللقاء!
فقد سئم الأسد على ما يبدو من صورته التي تقدم في الإعلام، جالسا على كرسي، مقابل رجل آخر يمطره بالأسئلة، ثم ينتهي الحوار، في شكل دائم ما بين رجلين، أحدهما الأسد، وثانيهما الصحافي.
فقرّر مكتبه الرسمي في قصره الجمهوري، الاستفادة من أنوثة الصحافيات، تلطيفا لصورته بعدما ارتبطت ملامحه بالمجازر وقتل الأطفال، واتّصل بصحافية روسية، وهي تستجم في إحدى المدن الروسية، طالبا منها محاورة الأسد والظهور بأنوثتها الكاملة وارتداء كعب عالٍ وأجمل فستان لديها! خصوصا بعد مرور أكثر من عام على التدخل العسكري الروسي المباشر، لصالح نظام بشار الأسد، والذي بدأ في الثلاثين من شهر سبتمبر/ أيلول عام 2015 وتأسيس القاعدة الجوية الروسية في “حميميم” اللاذقانية.
فقد كشفت الصحافية الروسية داريا أصلاموفا، في حوار أجرته مع راديو “كومسومولسكايا برافدا” أن مكتب رئيس النظام السوري بشار الأسد، هو الذي قام بالاتصال بها طالبا منها إجراء حوار معه، على ما نقلت وسائل إعلام روسية مختلفة.
الاسد طلبها شخصيا
وقالت الصحافية الروسية التي أجرت حوارا مع الأسد في الأيام الأخيرة، إنها لم تسع لإجراء مقابلة معه، بل نظام الأسد هو الذي سعى إليها واتصل بها هاتفياً وهي “تستجم” في إحدى المدن الروسية، معبرة عن أنها أحست بمفاجأة كبيرة لدى تلقيها اتصالا هاتفيا يقول إنه من مكتب رئيس النظام السوري.
وقالت أصلاموفا إنها ذهبت إلى دمشق بعد أسبوع من تلقيها المكالمة الهاتفية، مؤكدة أن مكتب الأسد طلب منها، لدى استقبالها، أن تكون تلقائية بالكامل، وأنه بوسعها أن ترتدي الملابس التي تروق لها. مشيرة إلى أن مكتب الأسد طلب منها ارتداء كعب عالٍ وأن تظهر بأنوثتها الكاملة!
الاسد والفيسبوك والاحاسيس الجنسية
ونلفت في هذا السياق، الى قيام صفحة الأسد الفيسبوكية، بنشر صورة للصحافية السالفة تظهر أنوثتها، بعض الشيء، من خلال التقاط صورة لها من منطقة الكتفين والظهر، بينما يكون وجه الأسد في الجهة المقابلة. لطالما لم تستجب الصحافية لطلبات مكتب الأسد بإظهار “أنوثتها الحقيقية” فاضطر مستشارو الأسد للبحث عن زاوية للتصوير تعوّض ما لم تقم به الصحافية أصلاً لدى اختيارها الزي المناسب للمقابلة!