خاص اكس خبر – لا تتأخر عزيزي المستهلك والمتاجر بالدين, إلحق فرصتك اليوم لشراء سبايا من دولة الخلافة وعلى الأصول الشرعية.
استحقار داعش للدين الاسلامي، ولكرامة المرأة يتواصل، وجديدها سوق نخاسة اعلنت عنه لبيع النساء.
فقد صدر تعميم من “سوق النّخاسة” – ولاية حمص التابع للتنظيم الارهابي، للراغبين من الإخوة بشراء سبايا بضرورة تسجيل اسمائهم عند اداري الكتيبة او المفصل
التعميم طال ايضا من اسماهم للاخوة المرابطين فقال انه بالنسبة اليهم يتم التنسيق مع امير الكتيبة بنزولهم في الوقت المحدد الذي سنبلغه للاداري لاحقا خلال عشرة ايام على الاكثر من تاريخ هذا الاعلان. التعميم اكد ان من لا يسجل لا يحق له دخول سوق النخاسة.
وبالنسبة الى سعر النساء الذي وضعه التنظيم الارهابي، فإنه يتم تقديمه بالظرف المختوم وقت الشراء، ومن يرسي عليه السعر يلتزم بالشراء.
يُشار الى ان التنظيم الذي يقول انه اسلامي كان قد عرض النساء في حزيران الماضي عراة بعد غسلهن جيدا، لبيعهن الى أمرائه وعناصره او في اسواق النخاسة.
حقائق كشفت عنها حينها مبعوثة الامم المتحدة لشؤون العنف الجنسي زينب بانغورا في مقابلة صحفية تحدثت فيها عن كيفية اقدام تنظيم داعش على بيع المراهقات اللواتي يخطفهن ويبعهن في أسواق نخاسة “مقابل أثمان بخسة قد توازي سعر علبة سجائر أحيانا”.
“هي حرب تجري على اجساد النساء”، هكذا وصفت بانغورا ما يجري لهؤلاء المراهقات التي يُجهل حتى الان معرفة اعدادهن.
عرض الفتيات عراة
وتنعكس هذه المعاملة على نفسية الفتيات مما تزيد من معاناتهن، اذ تروي احد الناجيات من يد داعش كيف تم تكديس اكثر من 100 امرأة في غرفة واحدة وتمت تعريتهن وغسلهن ثم أجبرن على الوقوف عاريات أمام مجموعة رجال ليحددوا “ما تساويه كل واحدة”.
كما تم بيع مراهقة لم تتجاوز ال15 من العمر الى قيادي داعشي، في الخمسينيات من عمره، حسب بانغورا، وبعد ان أراها مسدسا وعصا طلب منها أن تختار. فاختارت “المسدس”، فجاءها الرد منه “لم ابتعك كي تنتحري” واقدم على اغتصابها.
اغتصاب الفتيات
كثيرة هي الروايات التي كشفتها الفتيات الايزيديات الهاربات من تنظيم داعش.
ففي سبتمبر 2014، ضجت وسائل الاعلام بما كشفته فتاة ايزيدية من قرية كوجة في سنجار، عن الاذلال الجنسي الذي تتعرض له الاسيرات خصوصا الفتيات البكر.
وروت كيف يقوم التنظيم بالـ”الفصل العمري” بين الفتيات صغيرات السن والشابات والمسنّات، ليتم انتقاء ثلاث فتيات في كل وجبة وعلى فترات متتالية ويقدمن لـ”الأمير”، ليختبر عذريتهن، وفيما بعد يهبهن لأزلامه أو يعرضهن للبيع، حيث تتراوح سعر الواحدة منهن بين 800 و1000 دولار، لكن الفتيات الأيزيديات سعرهن أرخص كما تقول بـ500 دولار.
واثناء نقل الفتيات الى “سوق النخاسة”، لا يسلمن من التحرش الجنسي من قبل الحراس المرافقين من دون أن يجرئن على الاحتجاج.
داعش.. وشريعته الدينية
يبرر تنظيم داعش افعاله الوحشية المسيئة للدين قبل الانسانية، بأن الاسلام يبيح له استعباد الأعداء وإجبار نسائهم على الزواج من مقاتليهم، وان هذا الامر هو تطبيق لأحكام الشريعة.
وقال التنظيم في احدى بياناته، أن “من يشكك بأحكام الشريعة فهو بذلك ينكر ويستهزئ بالآيات القرآنية وروايات النبي”، مضيفاً ” أن الأمهات لم يفصلن عن أولادهن الصغار”.