اكس خبر – بدأ تنظيم داعش الاراهابي بالتسويق والدعاية لبدء عمليات بيع النساء الايزيديات المخطوفات لديه لعناصر تابعة له في الداخل السوري هذه المرة, ليتذوّقوا طعم الزنا والحرام مع نساء كانت غلطتهنّ التواجد في بيوتهنّ آمنات حين اقتحم الدواعش مناطقهنّ وقتل رجالهنّ.
وفي عدة حالات وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان، قام عناصر التنظيم ببيع تلك المختطفات، لعناصر آخرين من التنظيم، بمبلغ مالي قدره 1000 دولار أميركي للأنثى الواحدة، بعد أن قيل إنهن “دخلن الإسلام”، ليتم تزويجهن لمقاتلين من تنظيم “داعش” الذين قاموا بدفع الأموال للحصول على اللواتي “اشتروهنَّ بأموالهم”.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، 27 حالة على الأقل، من اللواتي تم “بيعهن وتزويجهن” من عناصر تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي، وريفي الرقة والحسكة.
محاولات تحريرهن
وبحسب المرصد حاول بعض وجهاء العرب والكرد دفع الأموال من خلال وسطاء لعناصر تنظيم “داعش” في منطقة الشدادي “معقل التنظيم في ريف الحسكة الجنوبي، بحجة أنهم يريدون الزواج من الإناث الأيزيديات المختطفات، وذلك ضمن عملية التفاف من أجل تحريرهن وإعادتهن إلى ذويهن.
وأدان المرصد السوري لحقوق الإنسان “بأشد العبارات عملية اختطاف النسوة والفتيات الأيزيديات اللواتي اختطفهن تنظيم “داعش”، وقام ببيعهن وكأنهن سلع للتجارة والبيع، في الوقت الذي يستمر فيه الشعب السوري في ثورته منذ أكثر من 40 شهراَ من أجل الخلاص من العبودية والاستبداد والظلم، للوصول إلى دولة الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة” بحسب المرصد.