اكس خبر- أصدرت قاضية بريطانية حكماً بتجريد زوجين من حق حضانة طفلتهما ووضعها للتبني، بعد أن رفض والدها منحها اسماً على الرغم من بلوغها 8 أشهر من العمر.
وجاء حكم القاضية سارة لينتش بعد أن رفض والدا الطفلة منحها اسماً، وظلت تعرف باسم عائلتها الذي سجلت به لدى المختصين الاجتماعيين، وحتى في المحكمة اضطرت القاضية إلى الإشارة إليها بـ “الطفلة” لأنها لا تحمل اسماً بعد بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويقول والدا الطفلة أنهما لن يمنحانها اسماً أو يقيدانها في السجلات الرسمية بسبب معتقداتهما الدينية، التي تنص على أن حياة طفلتهما خاصة بها وبأسرتها، ولا يحق لأي أحد التدخل في شؤونها الشخصية أو معرفة اسمها.
وأشارت القاضية إلى أن الأم تجمعها علاقة حب دافئة بطفلتها، وسمح لها بزيارتها بانتظام في منزل العائلة البديلة التي تبنتها، واعتبرت القاضية أن من غير المقبول تفكيك الأسرة وحرمان الأم من طفلتها بسبب عدم منحها اسما.
ورفضت القاضية طلب الموظفين الاجتماعيين الذين طالبوا بإبعاد الطفلة عن والديها، إلا أن حكم القاضية استند في الأساس على مزاعم ضد والدها تفيد بأنه سبق واعتدى جنسياً على شقيقته البالغة من العمر 12 عاماً، ويواجه محاكمة بهذه التهمة في محكمة التاج بمدينة ليدز.
يذكر أن هذه هي القضية الثانية من هذ النوع التي تنظر فيها المحاكم البريطانية، ففي شهر مايو الماضي، أصدرت المحكمة العليا قراراً بوضع طفل يبلغ من العمر 5 أشهر للتبني، بعد أن رفض والداه منحه اسماً كبقية الأطفال.