خاص “خبر” – يتكبّد المواطن اللبناني مزيدا من الهموم والشقاء في يبد توالى من هم في السلطة على تقاسم ثرواته, ومع اهتزاز الوضع الاقتصادي والفلتان المستشري, شركات لبنان ترفع سعر صرف الليرة رسميا وسط انعدام الرقابة.
وبدأ رفع الأسعار 5% بعد “كلام” عن امكانية وضع ضريبة جمركية هي 3% على الكماليات المستوردة والالكترونيات, لكن الشركات التي تجد من هذه الظروف فرصة سانحة لقطف ارباح اكثر, عمدت الى رفع اسعارها 5%.
الشكاوى بدأت
ووصلت عديد من الشكاوى الى موقع “خبر” تشير الى وجود اثباتات عن تفشي ظاهرة رفع الأسعار بشكل غير مقبول, وطلب أسعار غير معقولة مقابل صرف الليرة بحال دفع الزبون بالعملة اللبنانية بدلا من الدولار الأمريكي.
واختلف سعر صرف الليرة اللبنانية “النصب” بين شركة وأخرى, اذ وصلتنا اثباتات على ورود رسائل الكترونية من شركات شهيرة ومولات وأيضا شركة البريد ليبان بوست, يؤكدون فيه أنه بحال الدفع بالليرة بدلا من الدولار فإن كل دولار يساوي 1600 ليرة وبعض الشركات 1580 ليرة.
رقم خيالي في بلد اللامحاسبة, حيث أن مصرف لبنان وحاكمه دائما ما يؤكدون أن سعر الصرف الدولار هو 1507 الى 1515 ليرة.
لكن الحقيقة مختلفة, ولا نتحدث عن سوق سوداء, بل الأسواق العادية, الأسعار تتصاعد يوميا وأخطر ما في الأمر أن العملة اللبنانية في انهيار غير معترف به رسميا لكنه معلوم عند الجميع وهم كالشيطان الأخرس.