خاص – أعلنت صافرة النهاية عند الواحدة من فجر الاثنين انتهاء لقاء العمالقة حين نجح ريال مدريد ان يفوز في ذهاب الكلاسيكو 3-1 بمباراة شدّ اعصاب حتى الثانية الاخيرة.
وبدأت مباراة ذهاب السوبر الاسبانية بتشكيلتين شبه معتادتان من الفريقين, الا رونالدو الذي قرّر زيدان ابقاءه على مقاعد الاحتياط.
وبحضور يقارب 90 الف شخص بملعب الكامب نو الشهير, لم يكن نيمار موجودا بعد انتقاله السريع الى باريس, فحلّ سواريز وميسي في رأس الحربة مع بوسكتس ورفاقه ليقودوا برشلونة في الشوط الاول نحو سيطرة شبه تامة ما عدا فرصتين للموهوب جاريث بيل وصديقه بنزيمة.
في الشوط الثاني, انتفض ريال مدريد واتبع تعليمات المدرب زيزو فضغط على مرمى الخصم حتى استطاع بالدقيقة 50″ من افتتاح التسجيل من الناحية اليسرى حين سدد مارسيلو عرضية أدخلها المدافع بيكيه بشباك فريقه برشلونة عن طريق الخطأ.
وفي الدقيقة 58 نزل كريستيانو رونالدو الى ارض الملعب ليخرج بنزيمة ويأخذ مكانه.
وفي الدقيقة 77″ استحصل النجم ميسي بعد عديد من التوغلات على ضربة جزاء مستحقة حوّلها الى هدف بتسديده على الناحية اليمنى من الحارس نافاز الذي قفز للناحية الاخرى.
بدأ رونالدو هجماته ومناوراته دون جدوى ومع بعض التخبطات في فخّ التسلل, لكنّه نجح اخيرا بالدقيقة 80 من تسجيل هدف بتسديدة لولبية قوية من الناحية اليسرى سقطت كالسهم في شباك الحارس ستيغن.
واحتفالا بالهدف, خلع الدون رونالدو قميصه لتظهر العضلات والجسد الرشيق, وهو ما جعل الحكم يمنحه بطاقة صفراء على فعلته هذه.
لم تمض دقيقتين على فرحة النجم الرتغالي, حتى سقط في المربع البرشلوني بفعل دفعة من المدافع أومتيتي, لكنّ الحكم الاسباني ظنّ ان رونالدو يمثّل فأهداه البطاقة الحمراء وطرده من الملعب.
لم تنته المباراة هنا, بل بدأت لتوّها, اذ بادر الفريق الكتالوني للهجوم في ظل غياب لاعب مدريدي, دون تحقيق اي نتيجة, ما جعل الريال يستفيد من الهجمات المرتدة وهو ما تمثّل فعليا بالدقيقة 90 مع اللاعب “ماركو اسنسيو” الذي وصلته كرة من الناحية اليسرى ايضا ترجمها لهدف سقط بمعنى الكلمة من اعلى الشباك الى اسفلها وجعل ريال مدريد يُنهي الذهاب مرتحا بثلاثية مقابل هدف يتيم.