خبر – مع استمرار الأزمة الاقتصادية الخانقة وحؤول المسؤولين فيها دون الوصول لأي معالجة, خرج اليوم الثلاثاء رؤساء لبنان يبرّرون ما يجري ودياب يكشف خطة لعرقلة حكومته.
بداية مع رئيس الجمهورية ميشال عون, الذي تحدّث في جلسة مجلس الوزراء، فأشار الى انتشار وباء كورونا مجددا, وضرورة مكافحتها عبر التدابير الصحية المفروضة.
واقتصاديا لفت عون الى ضرورة وضع التدابير المقررة في خطة الإنقاذ المالي والإقتصادي موضع التنفيذ، لا سيما ما يتعلق منها بالاصلاحات كما بخفض الانفاق لتخفيض العجز.
الحصة الأكبر لدياب
أما رئيس الوزراء “الحاضر الغائب” في هذا البلد, فقد لفت مجددا الى “كمّ التحديات التي يواجهها” مشيرا الى العراق والكويت وقطر ومساعداتهم الافتراضية والتي يقف بوجهها بعض المسؤولين اللبنانيين لعرقلتها.
دياب يكشف خطة لعرقلة حكومته
وفي مستهل دفاعه عن “الانجازات” الكبرى لحكومته, كشف رئيس الحكومة حسان دياب الى انه “لدينا تقارير عن خطة لعرقلة الحكومة من داخل الإدارة. تعرّضتُ لضغوط كثيرة حتى غيّر “العدّة”، على قاعدة أننا لا نستطيع العمل بـ”عدّة” غيرنا. أنا مصرّ على أن هذه “عدّة” الدولة وليس “عدة” قوى سياسية ولا “عدة” أشخاص”.