إكس خبر- مر على زواجى منها ثلاث سنوات ذقت خلالها العذاب ألوانًا، فرغم أن زواجنا كان عن قصة حب دامت لأكثر من عام، إلا أن الطباع السيئة ظهرت منذ الأسبوع الأول للزواج، فقد اكتشفت أنها مادية وتنفق ببذخ على أدوات التجميل والمصروفات المنزلية، وعندما طالبتها بترشيد الإنفاق رفضت، فما كان منى إلا أن قتلتها أمام طفلنا»، كانت هذه اعترافات المتهم بذبح زوجته بمنشأة القناطر التابعة للجيزة.
المتهم طه.ح، أكد أمام النيابة، أن الزواج من المجنى عليها كان حلم حياته، فقد تعرف عليها فى منزل أحد أصدقائه، ومع تكرار الزيارات نشأت بينهما قصة حب استمرت لمدة عام وانتهت بالتقدم لخطبتها والزواج.
وأضاف: «شعرت بأننى سأعيش فى الجنة، وعلى الرغم من كونى عاملا بسيطا، عملت فى وظيفتين لتلبية احتياجات منزل الزوجية، وبمجرد أن انتهى الأسبوع الأول من الزواج، كان القدر قد خبأ لى التعاسة، حيث بدأت الخلافات تدب بيننا بصفة يومية بسبب إسرافها فى الإنفاق على مصروفات المنزل وعلى ملابسها وأدوات التجميل الخاصة بها».
وتابع المتهم: «أنجبت منها عمر بعد زواجى بسنة، وهو الذى منعنى من إنهاء العلاقة عقب الزواج بفترة، وحتى لا يتربى بعيدا عن والدته، وتحملت الكثير من أجله وبدأ حالها ينصلح بعد الإنجاب، إلا أن الأمر لم يدم طويلا، وسرعان ما عادت مرة أخرى إلى إسرافها، فحدثت بيننا مشاجرة تعديت فيها عليها بالضرب، وطردتها من المنزل، وقام والدها بالصلح بيننا.
وأضاف المتهم: «فى يوم الحادث تركت لها مصروف المنزل وخرجت للعمل، وعندما عدت فوجئت بها وقد أنفقت المبلغ بالكامل على شراء الماكياج، فانهلت عليها بالضرب، وقمت بذبحها بسكين حتى فارقت الحياة أمام أعين عمر».
وكان المقدم محمد الشاذلى- رئيس مباحث قسم شرطة منشأة القناطر- قد تلقى بلاغًا من الأهالى يفيد بقيام عامل بقتل زوجته، وبانتقال رئيس المباحث ومن خلال إجراء التحريات، تبين أن مشاجرة نشبت بين المتهم وزوجته بسبب خلاف على مصروف المنزل، وأن المتهم قام بذبح الزوجة.