دافعت الراقصة دينا عن ملابسها المثيرة وبدل الرقص التي تظهر بها وقالت أنها محتشمة وليست عارية .. وأنها لا تمثل في السينما من أجل المال فقط …
قنبلة دينا التي فجرتها هي أن المصريين بياكلوا من عرقها .. وبالحرف الواحد من هز وسطها اللي مش عاجب ناس .. لأن العرب يأتون لمشاهدة رقصها فقط وهؤلاء يدخلون عملة صعبة للبلد وقالت ان هذا النوع من السياحة هو سياحة الرقص ومعروف …وهددت دينا بكشف المزيد من الفضائح في كتابها أنا والرجال وقالت ان زوج واحد لايكفي الراقصة.
و قالت الراقصة المصرية خلال حديثها لبرنامج «بدون رقابة» الذي تقدمه وفاء الكيلاني على فضائية «ال بي سي» اللبنانية انها عير مهتمة بالتمثيل بالقدرالكافي نظراً لانشغالها بالرقص لانه يمثل لها كل شىء، مؤكدة انها لديها موهبة التمثيل ولكنها تفضل الرقص الذي تحبه جداً.
واكدت انها شاركت في افلام ذات قيمة مثل فيلم استاكوزا كما شاركت كضيفة شرف مع احمد حلمي في فيلم عسل اسود.
واشارت دينا الي ان فيلمها الاخير ولاد البلد حقق ثاني ايام العيد 1.450.000 وهو رقم لم يتحقق في تاريخ السينما المصرية، مضيفة ان هذا الفيلم يعبر عن الفن الاستعراضي الذي لا يوجد له مكان اليوم، لذلك فشريحة الشباب المحب للفن الاستعراضي والفن الشرقي يحب هذه النوعية من الافلام.
دينا: الرقص كل حياتي
قالت دينا ان افلامها ليست افلام مقاولات، فهي من نوعية الافلام قليلة الانتاج، مشيرة الي انها لا تعمل في هذه الافلام بهدف المال ولكنها تحب العمل، وتضيف ان الفيلم الاخير حقق انطباعات جيدة عند الكثير من الناس الذين اعتبروه من الافلام الجيدة.
كما تري دينا ان مؤهلها «ليسانس اداب فلسفة» ليس له علاقة بالفيلم فهي تجسد دور بنت شعبية لذلك فهي تؤدي الدور في هذا الاطار، واضافت انها انتهت من تصوير فيلم مع حسن حسني واحمد عزمي وسيكون مختلف عن افلامها السابقة..
واوضحت انها لم تشاهد فيلمها الاخير «ولاد البلد» حتي الآن لانه عرض في سينمات وسط البلد ،انها لا تريد تكرار ما حدث معها في العرض الخاص لفيلمها الماضي، ولكنها اكدت انها شاهدت مونتاج الفيلم بالكامل وراضية عنه بشكل كبير.
دينا :لم أشاهد ولاد البلد خوفا من التحرش الجنسي
اكدت دينا ان أي راقصة من راقصات الدرجة الثالثة ” تكسب اكثر منها لانها تعمل اكثر حيث تذهب للافراح بمبالغ قليلة لذا فهي تعمل اكثر، كما ان الراقصة في الكباريهات تعمل ” بالنقطة” لذلك فهي تكسب اموال اكثر، مؤكدة انها لم تعمل في كباريه ولا تستطيع العمل فيه.
ونفت دينا ما يقال عنها انها تقضي علي الراقصات الجدد حتي لا يؤثرون عليها كما فعلت هي مع فيفي عبده ولوسي، مضيفة انها ليس بداخلها أي احقاد لاي فرد فهي تعمل فقط ولا تلتفت الي أي امر اخر.
وعن اختيارها ضمن 4 شخصيات في الشرق الاوسط لاصدار كتاب عن حياتهم قالت دينا ان سعيدة بذلك جداً، كما انها تري ان الغرب يقدر الراقصات اكثر من بلادنا العربية لان التقدير عندنا يكون تقدير اشخاص فقط.
وقالت انها رفضت ان يتم كتابة أي كلمة عنها دون ان تمضي عليها لانها تتعامل مع غرب، واكدت دينا ان دور النشر لفت انتباههم ان المرأة القوية عندما تقع علي الارض تستطيع النهوض مرة اخري مهما كانت الصعاب، مضيفة انها تعرضت لانتكاسات كثيرة ولكنها بالايمان استطاعت ان تقف علي قدمها في كل مرة.
دينا: انتظروا كشف المستور في كتابي
وتحدثت دينا عن الجدل الذي حدث منذ فترة عندما كانت تروج للسياحة حيث قيل وقتها كيف تكون دينا مع ابو الهول والاهرامات كرمزالسياحة في مصر، واوضحت دينا ان هذا الهجوم لم يكن مبرر فهذا شىء عادي لان صورة السياحة في مصر والمعروفة في كل مكان صورة الاهرامات الثلاثة وابو الهول وصورة راقصة.
واضافت ان سياحة العرب وهي سياحة مهمة جداً في مصر ويدخلون الكثير من العملة الصعبة لا يزورون مصر للاهرامات ولا ابو الهول ولكن للراقصات والفنانين، لذلك فتعتبر نفسها مصدراً للسياحة لان هناك الكثير من السياح العرب يجيئون لمصر خصيصاً لمشاهدتها وبذلك فانها تدخل عملة للبلد.
كما توضح دينا ان هناك 1500 راقصة يأتون لمصر كل عام لكي تقوم بتدريبهم علي الرقص وبالطبع هذا العدد سيدخل اموال كثيرة لمصر.
دينا: المصريين بياكلوا من رقصي
وتري دينا ان فيفي عبده من احسن الراقصات في مصر لانها تعمل بتلقائية، كما اضافت انها لم تتعود الرد علي أي احد ينتقدها، ونفت ان تكون قد هاجمت نجوي فؤاد عندما قالت نجوي في احد ان دينا تلبس ملابس رقص عارية وعليها ان تغطي نفسها اكثر من ذلك، وقالت دينا “انا اتربيت كويس وبعرف ازاي احترم الاكبر مني” .
كما علقت دينا علي تصريح نجوي فؤاد في نفس البرنامج ان الرقص زمان كان حلال ولكن الآن اصبح حرام. قائلة “يعني هو الرقص زمان كان حلال عشان كانوا بيتجوزوه، ودلوقتي احنا مبنتجوزوش”. مؤكدة انها لم تفهم ما قالته نجوي فؤاد وماذا كانت تقصد لان ملابس الرقص في الماضي كان اكثر عري من الملابس الحالية وهذا يظهر من خلال الافلام القديمة.
واضافت دينا انا ملابسنا الحالية اكثر حشمة لاننا الآن نلبس شورت تحت بدلة الرقص وهذا لم يكن موجوداً في كما ان ملابسهم كانت شفافة من تحت اما نحن فالملابس مقفولة.
وكشفت الراقصة المصرية عن سر ارتدائها الشورت تحت بدلة الرقص، حيث زعمت أن المجتمع هو من فرض عليها هذا، وأصبح الجمهور يفرض عليها نوعا من الرقابة الذاتية عليها، بحسب قولها.
واكدت دينا انها تعرضت لهجوم كثير بانها لا تلبس أي ملابس تحت بدل الرقص، علي الرغم من انها تلبس شورت ولكنه في بعض الاحيان يكون لونه بيج ويشبه لون الجلد، وقالت اذا كان عندهم عمي ومش شايفين الشورت فهما احرار.
واضافت دينا: “الجمهور لو عاوز يعترض هيعترض من باب الاعتراض حتى لو كنت لابسة نقاب، وبعدين احنا دايما بنمشي زى القطيع، يعنى دينا بتلبس عريان كله يجري ويقول دينا لابسة عريان.. وبعدين أنا عمري ما لبست بدلة رقص في فيلم”.
وقالت دينا في فقرة “ضد او مع” انها مع الرقص في الحفلات الخاصة سواء في قصر او فيللا او شقة ولكن بشرط ان تكون مجهزة بامكانيات فرح.
كما رفضت القول بأنها اختصرت الكثير والكثير من مساحة بدل الرقص الشرقي حتى أنها لم تعد بدلة وقالت: “لو البدلة مش عاجبة الناس كانوا اعترضوا عليها”.
ورأت دينا أن الاعتراض على بدلة الرقص واجهته فقط في الصحافة التي لا تمثل صوت المجتمع أو الجمهور، فيما اعتبرت أن العري هو الابتذال بعينه، موضحة أن بدلة الرقص ليست عرياً، ولو أنها ارتدت زى “الباليه” فسيقبض عليها بوليس الآداب.
دينا: بدلة رقصي .. حشمة ومحترمة
وفي ردها علي سؤال وفاء الكيلاني لماذا دائما الراقصة تتزوج كثيراً؟ قالت دينا ان ذلك لا يحدث من باب التعدد ولكن ذلك لان حياتها صعبة كما ان الكثير من الرجال قد لا يستوعب عمل الراقصة يومياً واثناء الليل لذلك فالراقصة تتزوج اكثر من مرة حتي تجد الرجل الذي يتفهم عملها ويحبها فعلاً.
فيما قالت دينا ان الرجل الشرقي من الصعب ان يذهب مع زوجته الراقصة لمكان عملها لان ذلك سوف يحدث الكثير من المشاكل بينهما لانها بطبيعته رجل ويغار علي زوجته من نظرات الآخرين، ورفضت دينا ان يكون زواج أي رجل من راقصة يكون عبارة عن شهوة وعندما تنطفي ينتهي الزواج مؤكدة ان هناك زواج يستمر اكثر من 4 او 5 سنوات فهل هناك شهوة تظل لهذه الفترة؟
بينما نفت دينا انها تفكر في تأليف كتاب “انا والرجال” نفيها ليس بسبب تجاربها الفاشلة مع الرجال ولكن لانها لا تريد يتدخل أي شخص في حياتها الخاصة.
وعن صورتها مع الراقصة الاسرائيلية ميتال ساسي والتي نشرت في بعض الصحف الاسرائيلية ، قالت ان هذه الصورة كانت في ملهي وتصورت معها كمعجبة ولم تعرف انها راقصة، كما ان صرحت وقتها انها في الاساس ضد التطبيع مع اسرائيل وقد غضبت من هذه الصور لانها استخدمت سياسيا وهو مالا تريده.
فيما قالت دينا من الممكن ان تتزوج شخص يصغرها بعشر سنوات، كما انها ضد ما يقال ان كل الرجال يخونون زوجاتهم ولو مرة واحدة لان هناك ازواج مخلصين، كما انها ضد زواج المثليين المنتشرة في البلاد الغربية لان هذه اشياء لا نعرفها نحن ولا نريد ان نعرفها.
دينا: رجل واحد لايكفي الراقصة
وفي تعليقها علي بدلة الرقصة التي ارتدها في حفلة من حفلاتها قالت دينا ان البدلة محتشمة “ومش مبينة حاجة وتحتها شورت بيج وملمومة لفوق الوسط”.
وعن هجوم البعض علي البدل التي ترتديها دينا ووصفها بأنها عريانة قالت دينا ان اغلب هؤلاء يسعون اللي مشاهدتي بهذه البدل، مضيفة :” أنا مش شايفة إن بدلة الرقص عريانة أو مش عريانة أنا شايفاها بدلة رقص .. أنا ما أجبرتش حد خالص ان يبص.. أي حد مش عاوز يبص يقلب (تقصد القناة) .. وأنا بشتغل في أماكن بيتدفع فيها فلوس عشان تدخليها وأنا رايحة فرح بيبقوا هما اللي جايبني ودافعين لي فلوس .. مايجوش ويريحوا نفسها”.
وفي ردها علي من يقول ان الرقاصات بهذا العري يدعون الي تحريك شهوات الرجال، حيث قالت هل كل البنات اللي بينزلوا البحر بالمايوه كلهن غير فاضلات، ويحركون شهوة الرجال وقالت علي الاقل الراقصة تكون في مكان معين ولا يشاهدها الا من يأتي بمزاجه، اما علي البحر الكل يشاهد ويري، متسائلة هل لاعبة الجمباز تحرك شهوات الرجال؟ مضيفة “يعني انا بسافر اعلم الرقص في الخارج واعمل مهرجانات عشان اعرفهم ازاي يحركوا شهوات الرجال”.
وقالت انها لا ترد علي من يقول انها لاتقدم رقص.. لان هذا الشخص لا يمكن ان اسمع له من الاساس “بعد كل السنين دي بيقول اني مش بقدم رقص”، مؤكدة ان العالم كله اقتنع بها كراقصة وحكومة فنلندة ارسلت اليها لكي تعلم الرقص في جامعاتها.