إكس خبر- مع التقدّم في السنّ يزيد الانخفاض الهرمونيّ للأستروجين من نشاط الخلايا الدهنيّة للمعدة تحت تأثير الهرمونات الذكريّة، ومن هنا تأتي البدانة المبرمجة للخصر والبطن. في الوقت عينه، تضعف تركيبة الكولاجين… بالإضافة إلى ذلك، يؤدّي إنخفاض الحركة الجسديّة وحركة عمليّة التحويل الغذائيّ إلى انخفاضٍ في وزن العضلات على حساب الوزن الدهنيّ. يبدو البطن والخصر أكثر ترهّلاً، كما أنّ نسيج البشرة يخسر من كثافته: تصبح غير مشدودة وهي لن تلعب دورها الداعم بعد الآن. أخيراً، نتيجة إبطاء كافّة مهامّ البشرة، فإنّ انخفاض النشاط الهرمونيّ يؤدّي أيضاً إلى جفاف البشرة وقلّة راحة ظاهرين.
أمّا الحلول فهي: يجب تناول البقوليّات، الخضار الجافّة، الحبوب الكاملة والبروتينات التي تضمن عملاً معويّاً صحيّاً والتخلّص من السموم… مكسّرات الجوز، اللّوز والبندق المغذّية والغنيّة بدهون أوميغا 3 وأوميغا6 مسؤولة عن عمل الدماغ، وهي أساسيّة لأنّها تشكّل الكوليستيرول الصحيّ (HDL) الذي يؤمّن التوازن الهرمونيّ. للبقاء بصحّةٍ جيّدة والحفاظ على التوازن هذا، من الأفضل إذاً تناول أغذية كاملة، طبيعيّة، وغير مصنّعة. الفيلاكا وهي ماكينة على شكل حرف U تُستخدم خلال السباحة تحت إشراف مدرّب، للقيام بحركات مائيّة محدّدة. النتيجة: تقوية العضلات بشكلٍ ملحوظ، جسم مرسوم وسيلوليت أقلّ. إستلقي على ظهركِ، شدّي الساقين ومدّيهما، وضعي يديكِ فوق رأسكِ. أنقلي يديكِ إلى محاذاة جسمكِ مع رفع الكتفين، إرفعي ساقاً واحدة في زاوية 90 درجة واثني الأخرى باتّجاه صدركِ. أعيدي التمرين من 30 إلى 50 مرّة، ثمّ بدّلي الساق.