سرّبت مصادر تركية عن وجود خبراء سعوديين في تركيا لطمس الادلة بجريمة خاشقجي في نفس الوقت الذي بات الحديث شبه مؤكد عن تذويب جثة الصحفي جمال بمادة الاسيد.
نقلت صحيفة صباح التركية اليوم الاثنين عن مصادر في الأمن أن السلطات السعودية بعثت مسؤولين للقنصلية ومنزل القنصل محمد العتيبي الذي يقع بالقرب منها بعد تسعة أيام من مقتل الصحفي.
واستنادا لتلك المصادر، فإن هذا الفريق كان يضم متخصصا في الكيمياء وآخر في علم السموم، وفي علم التحقيق الجنائي يوصف بأنه فريق إخفاء ومحو الأدلة.
ووفق نفس المصادر، فإن السلطات السعودية بعثت بالكيميائي أحمد عبد العزيز الجنوبي وخبير علم السموم خالد يحيى الزهراني بهدف طمس وإخفاء الأدلة بالقنصلية ومنزل القنصل.
وأكد مسؤول تركي -رفض الإفصاح عن هويته- هذه المعلومات لوكالات أنباء عالمية اليوم، موضحا أن الهدف من ذلك كان طمس الأدلة.
وبحسب صور الفيديو وسجلات الأمن التركي فإن الشخصين دخلا إسطنبول عبر مطار صبيحة كوغشان يوم الـ 11 من الشهر الماضي، وكانا جزءا من الفريق السعودي الذي قيل إنه أرسل للتحري بشأن قضية خاشقجي.