خاص – لليوم الثالث تواليا يستهدف حزب الله مدينة حيفا المحتلة بكمّ غير مسبوق من الصواريخ لتصبح شيئا فشيئا أشبه بمستعمرتي المطلة وكريات شمونة فارغتين من السكان مع بدء هروب هروب مليون و300 الف مستوطن.
لم يكد نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ينهي كلمته المباشرة أمس الثلاثاء, حتى بدأت حلقة غير مسبوقة من عمليات اطلاق الصليات المتوسطة من الصواريخ على حيفا والتي تفشل القبة “الكرتونية” من صدّ نصف الكمية.
حيفا ثاني اكبر مدينة محتلة
نعم, انها حيفا ثاني اكبر مدينة محتلة بعد تل أبيب, يتلاعب بها مقاومة حزب الله كما يشاؤون ويضربونها عن بكرة ابيها انتقاما لدماء الشهداء والعدوان على لبنان واسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة.
التصوير المباشر يُظهر هروب المستوطنين وصراخ وعويل مع خوف وارتعاش مع سقوط وابل الصواريخ غير المنقطع فوق رؤوسهم, وهو ما يدلّ ويؤكد على تصاعد وتعاظم المقاومة اللبنانية.
وبحسب حزب الله, فإن مجاهديه أطلقوا 105 صواريخ يوم أمس, في حين كانت حيفا في الليل على موعد مع صليات عدة, واليوم صباحا أيضا, وقبل قليل من ظهر الاربعاء حيث تم اطلاق صلية مباركة مكونة من 60 صاروخ.