اكس خبر – تتعرض وزيرة المرأة التونسية سهام بادي لأوسع دعوة بالاستقالة التي ترفضها, وتفضّل عوضا عن ذلك البقاء في منصبها وعدم التزحزح عن كرسيها الذي يعود لها بالشهرة والأموال الطائلة, بحسب متابعين لعملها.
وبدأ ناشطون على الانترنت جمع آلاف الأشخاص للمشاركة بحملة “مليون حذاء في وجه وزيرة المرأة” بسبب مواقفها “المتخاذلة” من قضايا الأطفال الذين يتعرضون للاغتصاب, والتي خرجت مرارا للدفاع عن المغتصبين بدلا من الضحية.
ودعا بعضهم إلى رمي الأحذية دون النظر على مكتب الوزيرة، للتعبير عن عدم اهتمامهم برد فعلها ما دامت لم تهتم لما يجري لأولادهم، في إشارة إلى حالة الاغتصاب التي طالت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، في إحدى الورضات.
واختار ناشطو الإنترنت أن تكون هذه الحملة تحت شعار “معا لرمي مليون صباط أمام وزارة المرأة”، كتعبير عن استياء العديد من تصرف سابق للوزيرة قوبل برفض واستياء، إذ عمدت خلال زيارتها لمعرض الأملاك المصادرة لعائلة الرئيس السابق، إلى أخذ صور مع حذاء لليلى بن علي.
ومن جهة أخرى، طالب عدد من النواب بسحب الثقة من الوزيرة، وفي هذا السياق دعت النائبة نجلاء بوريال في تصريحات لها إلى “إقالة الوزيرة”، وقالت في تصريح لـ”العربية.نت” إنه تم في أكثر من مناسبة لفت انتباه الوزيرة إلى خطورة ما يجري، لكنها اختارت الصمت.
كما أشارت إلى أنه “وأمام تنامي أعداد رياض الأطفال غير المرخص لها وغير المطابقة للمواصفات فإننا نطالب ليس فقط باستقالة الوزيرة بل بإقالتها”.
وتساءلت صفحات الـ”فيسبوك” إن كانت سهام بادي وزيرة تونسية أم موزمبيقية؟ معتبرين أنها “لا تمت للمرأة التونسية بصلة” على حد تعبيرهم.