اكس خبر – لا يعلم اكثر العارفين بالوضع السياسي في الشرق الاوسط الى ما ستؤول اليه الامور في الاشهر القليلة القادمة, لكنّ دولة غربية خرجت بتحليل خطير حيث نقل موقع انكليزي ان بريطانيا تتهم الامارات بتدبير الانقلاب الفاشل في تركيا وان الاخيرة لديها معلومات استخبارية تفيد بهذا.
نقل موقع “ميدل ايست آي” البريطاني الإخباري عن مصدر مقرب من المخابرات التركية، أن “الإمارات ساهمت في تحضير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، بوساطة القيادي الفلسطيني محمد دحلان”، مشيراً إلى أن “القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح محمد دحلان حوّل أموالا إماراتية إلى الانقلابيين الأتراك قبل أسابيع من إخفاق محاولة انقلابهم، وكان يؤدي أيضا دور الوسيط بين الحكومة الإماراتية والداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمه أنقرة بأنه المدبر الرئيسي لمحاولة الانقلاب”.
دحلان الصغير يتواصل مع غولن الاصغر
وأكد أن “دحلان كان على اتصال مع غولن عبر رجل أعمال فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة، راقبت المخابرات التركية أنشطته”، مشيراً إلى أن “الإمارات قامت بعد الأحداث التركية باستبعاد دحلان، وبدأت تلوح في وسائل إعلام باستيائها منه، وبعد وقت قليل أجبرت القيادي الفلسطيني على مغادرة البلاد إلى مصر”.
ولفت إلى أن “دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، اضطر إلى مغادرة قطاع غزة والضفة الغربية، ويُعتقد أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ومن المفترض أنه لعب دور الوسيط في عمليات عديدة، نفذتها الإمارات في المنطقة”.
وأشار إلى أن “الإمارات تسعى، بعد فشل محاولة الانقلاب بتركيا، إلى استئناف العلاقات الودية مع أنقرة، إذ أوقفت السلطات في مطار دبي الدولي وسلمت إلى تركيا جنرالين تركيين بشبهة تورطهما في الانقلاب، هما جاهد باقر، قائد القوات التركية في افغانستان، والعميد شنر طوبشو، قائد مكتب التدريب والدعم والاستشارة ضمن القوات التركية في كابل”.