اكس خبر – فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين معلنة بدء انتخابات السودان الرئاسية والبرلمانية وسط مقاطعة المعارضة الرئيسية.
ويستمر الاقتراع مدة 3 أيام بدءا من صباح اليوم الاثنين حيث يبلغ عدد الناخبين المسجلين 13 مليون سوداني.
وأعلن مجلس الوزراء السوداني مساء الأحد أن الاثنين عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد من أجل تمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج يوم 27 أبريل/نيسان الجاري، على أن تعتمد النتائج النهائية بعد انقضاء فترة الأسبوعين للطعن عليها أمام القضاء وفقا لقانون الانتخابات.
وتقتصر المشاركة في الانتخابات على أحزاب متحالفة أصلا مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إلى جانب أحزاب معارضة غير مؤثرة ولا تمثل منافسة جدية له، في حين تسعى المعارضة إلى حشد الجماهير للخروج في مظاهرات، بالتزامن مع إعلان نتائج الانتخابات.
ويتنافس في هذه الانتخابات 16 مرشحا للرئاسة، أبرزهم الرئيس عمر البشير مرشح الحزب الحاكم، مع بعض مرشحي الأحزاب الأخرى والمستقلين. وتظل ملفات البلاد المتأزمة من حرب ونزوح وأزمة اقتصادية بانتظار المرشح الذي سيصل إلى سدة الحكم في البلاد.
وتقول الأحزاب المقاطعة للانتخابات إن التضييق على المعارضة ووسائل الإعلام والمجتمع المدني خلق بيئة يستحيل فيها منافسة الرئيس السوداني الذي حكم البلاد منذ العام 1989.
وتطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات للمشاركة في عملية حوار شامل دعا إليها الرئيس مطلع العام الماضي، ضمن شروط أخرى تشمل إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات نزيهة.
ومن جهتها, قالت مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض إن ظروف البلاد الراهنة لا تسمح بإجراء الانتخابات، رغم إيمان التيارات السياسية بها كآلية صالحة لتداول السلطة.