اكس خبر – تجرد أب مصري من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وأقدم على قتل طفله الذي لم يتعد الاربعة أشهر من العمر بسبب خلافاته المستمرة مع زوجته.
في التفاصيل، بدأت المشاكل بين الزوجين وبات التفاهم بينهما مستحيلاً بعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج حيث حملت حقيبة ملابسها وتركت عش الزوجية عائدة إلى منزل والدها. وظلت الأوضاع متقلبة بين الاثنين، لكنها هدأت تماماً مع قدوم صغير أطلقوا عليه اسم ياسين، وبعد أشهر وقعت الجريمة الشنيعة.
وقف الطبيب أحمد عبدالمقصود، 30 سنة، والدماء تغطي وجهه في حالة انهيار تام، بعد أن اعترضه مجهولون على حد قوله بعد خروجه من الصيدلية، واعتدوا عليه بسلاح أبيض ثم خطفوا صغيره وفرّوا هاربين، بعدما أصابوه في جبينه وساعده الأيسر.
كان الرجل في حالة جعلت الجميع يتعاطف معه، وهو ما زاد عقب حضور زوجته، التي أخذت تتوسل الى كل رجال الشرطة أن يعيدوا صغيرها المخطوف الى أحضانها، في حين وقف الأب كالطفل الصغير يبكي وهو يبدي ندمه على خروجه به.
رواية الأب جعلت رجال المباحث يبحثون عن أي كاميرا مراقبة في المكان الذي شهد الحادث، في محاولة للتوصل إلى أوصاف الجُناة، التي لم يستطع تحديدها، ليتبين كذبه، حيث ظهر وهو يحمل طفله من دون أن يعترضه أي شخص كما يدعي.
بدأت الشكوك تحوم حول الأب، الذي بدا أنه يكذب، وهو ما تأكد بالعثور على سلاح أبيض صغير في حديقة بالقرب من موقع الحادث، عليه آثار لبصماته ودمائه، ليكون الدليل الذي فضح خطته في الاحتفاظ بشقة الزوجية في حال إصرار زوجته على الطلاق.
الاعتراف
واعترف الطبيب بخنقه طفله الرضيع، بوضع لاصق طبي اشتراه من الصيدلية على فمه وأنفه ليكتم أنفاسه، حتى فارق الحياة، ومن بعدها وضع الرضيع في كيس بلاستيك ثم دفنه في الحديقة التي عثر فيها على دليل إدانته.
ومن بعدها أصدرت النيابة قرارها بحبس المتهم الى حين إحالته إلى محاكمة عاجلة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.