اكس خبر – طلب الرئيس الأميركي الضعيف و الجبان أوباما من بوتين “وقف الهجمات الإلكترونية” قائلا إن نظيره الروسي كان على علم بأعمال القرصنة الإلكترونية التي تعرضت لها مؤسسات وشخصيات أميركية.
وأضاف أنه طالب بوتين بوقف الهجمات الإلكترونية وذلك خلال اجتماع مجموعة العشرينالذي استضافته الصين في سبتمبر/أيلول الماضي.
الرئيس المسخرة
ولم يخجل اوباما من الخروج بهكذا تصريح قبل اسبوعين على مغادرته الحياة الرئاسية, التي جعل خلالها من رئيس اقوى دولة بالعالم, الاضعف حول العالم ومدعاة سخرية امام الباقين.
ودافع أوباما عن كيفية تعامل إدارته مع عمليات القرصنة، قائلا إنه تم التعامل معها “بالطريقة التي كان ينبغي التعامل بها”.
وخلال حديث في مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية العام أمس الجمعة، قال أوباما إنه حذر بوتين بأنه ستكون هناك عواقب وخيمة إن لم تتوقف القرصنة (الروسية).
وأدلى أوباما بهذه التصريحات، وسط تقارير تفيد بأن مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) اتفق مع تقييم وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.أي) أن الهدف من القرصنة كان التأثير على الانتخابات لصالح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب.
وألقى ترمب بظلال من الشك على تورط الروس، متسائلا الخميس على تويتر “إذا كانت روسيا أو كيان آخر تمارس القرصنة، لماذا انتظر البيت الأبيض وقتا طويلا للتحرك؟”.
من جانبها، قالت المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون -لأنصارها في فعالية خاصة- إن بوتين تصرف بدافع عداء شخصي ضدها.
وقالت كلينتون أيضا “بوتين نفسه وجه الهجمات الإلكترونية السرية ضد نظامنا الانتخابي، ضد ديمقراطيتنا، على ما يبدو لأن لديه مشكلة شخصية معي” وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وكان ثلاثة مسؤولين أميركيين قالوا في وقت سابق إن الرئيس الروسي أشرف على هجمات إلكترونية نفذتها أجهزة مخابراته للتأثير على الانتخابات الرئاسية، وتحويلها من جهد عام إلى محاولة محددة لدعم ترمب لإضعاف الثقة في العملية الانتخابية.