خاص موقع “خبر” – مريضة ام غير مريضة, يحبها العالم بأسره ويعشق صوتها الملايين, تلك هي ابنة دير الاحمر اليسار خوري التي تكبّد كل من يكرهها مزيدا من الام الرأس, وهو ما فعلته قبل يومين اليسا تكيد حسادها بنجاح تلو الاخر وترد عليهم بجمالها الاخّاذ.
الى مهرجان اعياد بيروت دُر, فهو الذي خاطرت اليسا منذ بداياته واخذته على عاتقها فكان النجاح كبيرا, وهذه المرة ايضا كان اكبر من اي سنة ماضية خاصة حفلة اليسا الخارجة من مرض خطير والتي أصدرت البومها قبل اسابيع فقط.
“شافوها فرحانة فحسدوها”, هي ساعات قليلة ارادت اليسا ان تحتفل فيها مع جمهورها الذي غصّت به وسط بيروت, فكانت ردة فعل الكارهين كبيرة, حيث اتهموها بالمتاجرة بمرض السرطان الذي اعلنت انها تعالجت منه قبل ايام وانها استخدمت المرض فقط لإنجاح البومها.
هو “اعلامي” او هكذا يمسي نفسه, مريض نفسي ومخنّث بحسب كل من يعرفه او شاهده, يحاول خطف اي حدث ليجعله يدور حوله وانه يعلم عنه وما يدور عليه, لكنه مجرد “‘طفيلي” لم يجد سوى السوشال ميديا ليحتمي بها.
لكن نجمتنا اليسا, تبقى المتصدرة, المتربعة على عرش قلوب الملايين بصوتها وجمالها وخفة ظلها وكل ما فيها, بمرضها وعافيتها لا نتمنى لها سوى الافضل لان مثلها هم من يرفعون قيمة الفن, مع ردها الذي كان الاقوى نهاية على كل الذين نبحوا: “بس بدي قول كلمة وحدة: “الله لا يجرّب حدا” !