إكس خبر- اندلعت مواجهات بين مناصري “تيار المستقبل” وعناصر الجيش التي تعمل والقوى الأمنية على إعادة فتح الطريق في منطقة كورنيش المزرعة، التي تحوّلت إلى ساحة “مواجهة حقيقية”.
فقد عمد المتظاهرون على رشق عناصر الجيش بالحجارة والمفرقعات النارية، ما اضطر العناصر إلى الرد عليهم. وقد استقدمت تعزيزات أمنية للعمل على تفريق المتظاهرين في محاولة لإعادة الأمور إلى هدوئها. وقد ردّد المحتجون هتافات رافضة لتكليف الدكتور حسان دياب ومؤيدة للرئيس سعد الحريري.
وأفاد “الوكالة الوطنية للإعلام” عن ازدياد عدد المحتجين في محيط كورنيش المزرعة، رافعين أيديهم إلى الأعلى، وهم يرددون: سلمية، ثم ما لبثوا أن رشقوا القوى الأمنية بالحجارة من جديد”.
وذكرت الوكالة أنّ “بعض الشبان من منطقة ابو شاكر حاولوا التدخل لدى الذين يرمون الحجارة لدعوتهم التزام الهدوء وعدم التعرض لعناصر الجيش والقوى الامنية، إلّا أنّهم لم يمتثلوا وعادوا لرمي الحجارة والمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة باتجاه القوى الأمنية، ما اضطرها لإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم”.
وكانت قناة الـ”LBCI” نقلت عن مصادر عسكرية أنّ “الشبان الذين يتواجهون مع الجيش ليسوا فقط من أبناء الطريق الجديدة إنّما أتوا من أحياء أخرى في بيروت على شكل مجموعات”.