خاص اكس خبر – الكويت لقنت الارهابيين درسا قاسيا اليوم، ترجمته باحكام قضائية قاسية وصلت الى حد الاعدام بحق 7 متهمين بتفجير مسجد الامام الصادق الذي وقع في 26 يونيو الماضي.
كما حكمت بالسجن على 8 اشخاص وهم صالح طعمة العنزي مدة 15 سنة مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري وبإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليه وحبس المتهم العاشر عادل عقل الظفيري 10 سنوات مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري.
وحكمت (الجنايات) بحبس المتهمة ال14 سارة فهد فرج نصار سبع سنوات وبمعاقبة المتهمة ال13 هاجر فهد فرج نصار بالحبس خمس سنوات مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري وبإبعادهما عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليهما.
كما حكمت بحبس المتهم ال 18 عبدالسلام صباح عيدان مدة خمس سنوات مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري وبإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليه وبحبس المتهمتين ال20 نسمة محمد قاسم وال21 سحر قاسم علي مدة أربع سنوات وحبس المتهمة ال15 مريم فهد فرج نصار سنتين مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري وبإبعادهن عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليهن.
واصدرت المحكمة حكم البراءة بحق 14 متهما وهم المتهم السابع جراح نمر مجبل والثامن علي صباح عيدان وال11 محمد خليف العنزي وال12 سالم صباح عيدان وال16 ياسمين محمد عبدالكريم وال19 مزنة خليف منوخ وال22 فهد سعد الفضلي وال23 محمد فهد السعيد وال24 ضيف الله فهد السعيد وال25 فرج حمود العنزي وال26 ضاري أحمد رويعي وال27 فهد شخير العنزي وال28 عبدالله مساعد العنزي وال29 عبدالرحمن بن نافع الرويلي مما أسند إليهم.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهمين من الأول حتى السادس والتاسع والعاشر وال13 وال14 وال17 اتخذوا من الفكر التكفيري المتطرف منهجا لهم بعد أن تلاعبت بهم ميولهم الدينية غير السوية ورجوعهم في ذلك الفكر إلى مصادر اتسمت بالانحراف عن الدين القويم.
وأضافت ان ذلك كان إثر انتسابهم الى جماعة محظورة تسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الرامية الى هدم أنظمة الحكم في بعض الدول ومنها الكويت باستعمال القوة والعنف ليحل محله (نظام الخلافة الإسلامية) وأن ينصب قائد ذلك التنظيم خليفة للمسلمين على تلك الدول.
المحكمة قالت إن هذا التنظيم المتطرف اتخذ الدين الاسلامي واجهة له وكانت أعماله مناقضة لهذا الدين فقد شوهوا هذا الدين بأفكارهم البشعة الممجوجة وبقساوة أفعالهم البربرية وجعلوا من اطلاق أحكام الكفر والردة سبيلا لقتل النفوس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
وذكرت أنه من فرط التدين المزيف للمتهمين الستة الأول والمتهم التاسع توغلوا بأفانين الإجرام واتخذوا من خير الشهور عند الله تعالى (رمضان) موسما لاستباحة الدم الحرام ونشر الدمار حيث أسهموا مع المتهم فهد سليمان القباع المنتسب معهم الى ذات التنظيم وكونوا في ما بينهم عصبة تهدف الى تنفيذ أفكارهم جوهرها القيام بعملية انتحارية لصالح التنظيم في دولة الكويت لاستهداف الطائفة الشيعية بعد أن هداهم فكرهم السقيم إلى تلك العملية لتشكل وسيلة ضغط على السلطات الأمنية في البلاد لإطلاق سراح أحد قادة هذا التنظيم وهو المتهم التاسع المحبوس بالسجن المركزي على ذمة جناية أمن الدولة رقم 8/2014 وإرساله للالتحاق بصفوف التنظيم في منطقة الرقة في الأراضي السورية.
وجاء في حيثيات حكم المحكمة أنه لئن كانت هي هذه سمات المتهمين من الأول حتى السادس والمتهم التاسع فليس للبشرية حاجة بهم من أن يبقوا منتسبين إليها نافثين سمومها إلى أوصالها وكان حقا لها ان تلفظهم وأن تنادي بتنقية صفوفها من أمثالهم من رسل الشيطان.. فكان حقا على المحكمة أخذهم بأشد العقاب وأن تنطق بإدانتهم وتنزل عليهم القصاص المبين وذلك بإعدامهم جزاء وفاقا لما افترفوه من إثم.