اكس خبر – ترك وراءه اولادا وارملة وعائلة بأكملها فقط ليرضى “الارعن” الخارج عن القانون ويطلق النار في الهواء ابتهاجا بهذا الزعيم او خطاب ذاك على حساب ارواح الناس البريئة, هذه باختصار قصة الشاب اللبناني وسام بليق ضحية الرصاص الطائش.
وسام الذي كان يقود سيارته برفقة عائلته في قلب مدينة بيروت متوجها من الكولا الى سليم سلام, فواتته رصاصة الغدر التي يقولون انها “طائشة” فاستقرّت برأسه وجعلته يتوقّف فجأة عن القيادة حتى سألته خالته عما اذا كان به شيئ, ليسكت هو وتجيبها دماؤه التي سالت من جبينه معلنة الحزن في اوساط العائلة بعدما كانوا في نزهة.
وسام بليق لفظ انفاسه الاخيرة صباح اليوم الاثنين بعد ساعات على مكوثه في المستشفى في محاولة لإنعاشه, لكن القدر اختاره ليكون ضحية جديدة للرصاص الطائش المتفلت في كافة انحاء لبنان وبيد كل مختل يظن ان السلاح يجعل منه رجلا, او ان زعيمه سيرضى عنه اذا اطلق الرصاص بعد خطابه.
وفي جو مشحون, شيّع اهالي وسام واصدقائه وحشد من الغاضبين جثمان ابنهم البيروتي في مسجد عائشة بكار, تخلله وقفة استنكارية قطعوا بها الاوتوستراد لدقائق قليلة تعبيرا عن استنكارهم لهذا المسلسل الذي لا تُعرف نهايته.