نقلت صحيفة الـ«نيويورك تايمز» الأميركية تصريحات عن رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري وصف فيها تسمية ميقاتي بأنه «انقلاب سياسي». وتحدث عن «شعور عميق بالخيانة»، واضعا اللوم على انقلاب الأوضاع على «حلفاء سابقين». وأضاف الحريري في المقابلة التي أجريت معه بمنزله في بيروت: «من قتل رفيق الحريري لا يريد لسعد الحريري أن يكون في السلطة».
واعتبرت الصحيفة أن تكليف ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة، يعتبر «نصرا واضحا لحزب الله، وأكد على ما كان معروفا كواقع في لبنان، أن حزب الله هو القوة العسكرية والسياسية الأبرز في البلاد».
من جهته, انطلق ميقاتي صباح أمس بجولة بروتوكولية على رؤساء الحكومات السابقين (رشيد الصلح، سليم الحص، ميشال عون، عمر كرامي، فؤاد السنيورة وسعد الحريري) عون وبعد لقائه ميقاتي أكد أنه «إذا رفض الفريق الآخر المشاركة معنا في الحكومة، فهذا خيارهم، ولكن السنة سيكونون معنا»، واصفا «الاجواء بأجواء تفاهم وليس لدينا تحفظات».
الجدير بالذكر أنه وحسب مصادر خاصة ل”اكس خبر” علمنا أن زيارة ميقاتي للحريري كانت صوريا فقط وكان الحديث الذي دار هو
“كيفك؟ انشالله منيح
كيف الحال والصحة؟
كيف الأولاد؟”
ولم يكن للحريري أي مزاج لفتح أي موضوع آخر مع ميقاتي واكتفى بالصمت ووجهه شاحب حيث لم تستغرق الزيارة أكثر من 3 دقائق