اكس خبر- البارحة غاب رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري عن جلسة محاكمته في المحكمة العسكرية الدائمة التي التأمت برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم بسبب اقفال الطرقات وعلي متهم بالتدخل في جرائم قتل العسكريين ومحاولة قتلهم وضربهم وسرقة اسلحتهم وعتادهم وهواتفهم واجهزتهم اللاسلكية والخلوية واموالهم الخاصة واوراقهم الشخصية واحراق وتخريب آلياتهم العسكرية في 1/2/2013 فيما المتهم الآخر الشيخ السلفي كما ورد في الاسناد مصطفى احمد الحجيري الملقب بأبو طاقية لم يحضر امام المحكمة في كل الجلسات وهو متهم بالتحريض وعلى الجهاد ضد الجيش بما يعنيه تعبير الجهاد لدى المسلمين واجباً دينياً، والتحريض على قتل العسكريين وعلى محاولة قتلهم قصداً وعلى ضربهم وسرقة اسلحتهم وذخائرهم وعتادهم فيما اقدم المتهم الثالث الموقوف نوفل احمد الحجيري على محاولة اضرام النار بآلية عسكرية من نوع هامفي في حين اقدم فادي محمد الحجيري المتواري عن الانظار على المشاركة في تكسير وتخريب آلية هامفي امام البلدية في حين اقدم الآخرون والبالغ عددهم 32 بالانفراد والاشتراك على قتل عسكريين قصداً وعلى سرقة اسلحتهم وذخائرهم واعتدتهم وعلى ضربهم وتحقيرهم.
وقد تبين للمحكمة ان هناك 14 متهما بالاسناد نفسه تتلازم ملفاتهم مع الملف الاساس في المكان والزمان والجرم ولناحية ترابط افادات المتهمين، لذا فقد قررت المحكمة ضم ملفات الدعاوى من محاضر تحقيق وافادات الى الدعوى الاساسية وارجئت الجلسة الى 6/2/2015 وقد تدخل احد المتهمين ليقول لرئيس المحكمة ان نصف المتهمين قد قتلوا.د
احداث الجامعة العربية
على الرغم من مرور 7 سنوات على احداث الجامعة العربية في 25/1/2007، فان المحاكمة ما زالت جارية في هذه القضية وقد حضر محمد عبدالله السلطان المخلى سبيله في القضية التي اتهم فيها بتأليف عصابة مسلحة بقصد النيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض للقوى المسلحة والتجمع لاثارة الحرب الاهلية والاقتتال الطائفي والحض على التقتيل والنهب والتخريب وتأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات وحيازة مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال ارهابية بواسطة هذه المتفجرات.
بداية ضحك السلطان عندما سمع ما اسند اليه مؤكدا انه اذا تبين انه قام بجزء بسيط مما هو متهم به سيقبل. وهنا عدد له رئيس المحكمة العميد ابراهيم اسماء جهاد حميه فرد انه يسكن في بئر حسن اما صفا حميه فهو شقيق جهاد وسامي منذر الذي توفي اما المدعو علي العطار فلا يعرفه لان هناك العديد من الاشخاص يحملون هذا الاسم.
وتابع السلطان انا ولدت وتربيت في منطقة الاوزاعي وهي ضيعته على الرغم من ان قيود اهله هي عرسال، كما انه محسوب على الجميع.
وشدد السلطان انه لم يتواجد في منطقة الجامعة العربية اثناء الاشكال وانما كان قد قصد مستشفى الرسول الاعظم للتبرع بالدم وهو في اليوم الثاني شارك في جنازة عامل لديه من آل مرتضى قتل في هذا الاشكال مؤكداً انه لم ينتم الى اي حزب، وان اخواله هم من آل المقداد وان جميع افراد المخابرات في منطقة الاوزاعي يعرفونه.
وتابع السلطان ان لديه محل حلاقة ومحل لبيع الاجهزة الخلوية عند مفرق البرج وانه عندما يتم التحرك للمشاركة في اي امر يتجمع الناس عند هذا المفرق.
وعن انه كان يقصد عرسال اكد السلطان انه عاد ليلا من هناك قبل اقفال الطريق وقد استمهل وكيله للمرافعة وارجئت الجلسة الى 22/12/2014.