اكس خبر – وأخيرا تذكّر قائد الارهابيين المدعو ابو بكر البغدادي فلسطين لأول مرة منذ انشاء تنظيمه المسلح والذي تديره وكالات الاستخبارات كافة من اسرائيل الى روسيا واميركا دون استثناء بحسب اخر المعطيات, ويبدو انه خرج الى العلن من جحره في خطاب لرفع المعنويات لدى مقاتليه المنهارين والمنهكين.
يخرج البغدادي علينا بعد سبعة أشهر ليتحدث عن تحرير فلسطين، ويعتبر الخسائر التي تلحق بتنظيمه “ابتلاء”، ويحفز مقاتليه على “الصمود” ويطمئنهم بأن “الدولة الإسلامية بخير”، ويتوعد “العالم الذي يحاربه بدفع الثمن”، لكنه لا يشير بشيء إلى إيران ومليشياتها.
البغدادي الذي ظهر أول وآخر مرة في صيف 2014 بمدينة الموصل العراقية، رفع لافتة قضية فلسطين بقوله إن تنظيمه “لم ينس فلسطين يوما وقريبا بإذن الله تسمعون دبيب المجاهدين وتحاصركم طلائعهم، في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا”.
وهدد الإسرائيليين “بحساب عسير”، وأكد أن تنظيمه سيحررها قائلا “فلسطين لن تكون داركم وأرضكم، وستكون مقبرتكم، وما جمعكم الله فيها إلا ليقتلكم المسلمون”.
ورأى الخبراء في حديثه أنه إقرار بخسائره التي كانت آخرها سيطرة قوات “سوريا الديمقراطية” على سد تشرين بسوريا. ولكن هذا الإقرار لا يعني أن “دولة الخلافة” تنهار، فهو طمأنهم بالمقابل أن “دولتهم بخير”.
فزعيم تنظيم الدولة، قال في التسجيل “إن صمدنا في وجه العالم وقارعنا جيوشه جميعا بقدراتنا وانتصرنا فلا عجب، فهو وعد الله لنا، وإن أصابنا القتل وكثرت بنا الجراح وأصابتنا النوائب وعظمت المصائب فلا عجب أيضا، فإن الابتلاء قدر محتوم”.
ومهما قال ومهما خرج او اختبأ فلا يضير ان نعرف ويعرف العالم ان من يقف وراء هذا الرجل الاستخباراتي بامتياز دول قامت بغسل أدمغة شعوبها وجعلتهم يظنون انه يحاربون الارهاب وكل ذلك خدمة لمصالح اقتصادية.