إكس خبر- ألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كلمة أكد فيها أن الدولة تراوح مكانها وهي تملك كل القدرات والمال، ولا تخطو خطوة الى الأمام.
وقال “لقد مضى ستون يوما وهم ما زالوا لا يعرفون إذا ما كانت ستحصل الاستشارات النيابية يوم الاثنين أم لن تحصل، وإذا ما حدثت فمن سيكون الرئيس الذي سيكلف؟ وإذا تم الاتفاق على إسم، فكيف ستكون صيغة الحكومة؟”.
وقال: “اليوم وبعد شهرين، يجب أن تكون الثورة ثورة إيجابية، ثورة على الذات، للبناء وليس للهدم، وأنا أبارك هذه الثورة لأنها تخطت كل التقسيمات السياسية والحزبية والطائفية، والمذهل في هذه الثورة أن ثوارها لا يعرفون بعضهم، هم مواطنون جمعتهم وحدة المطالب، ومن المؤسف أن الدولة لا تنظر لهم بأهمية وجدية، بينما هم يبحثون عن دولة تطور امكاناتهم وعن وطن يليق بشعبه”.