افتتح بيت الدعارة “بارادايز” الذي يؤكد صاحبه انه الأكبر في أوروبا في لا جونكيرا المدينة الصغيرة المعروفة بالسياحة الجنسية في منطقة كاتالونيا الاسبانية، والتي تشهد إقبالا من الجيران الفرنسيين خصوصا.
واتى الكثير من الفرنسيين الى لا جونكيرا التي تبعد 30 كيلومترا عن مدينة بربينيان الفرنسيية لحضور افتتاح “بارادايز”، حيث كانت بانتظارهم نحو مئة مومس لاسيما من الرومانيات اللواتي يمارسن هذه المهنة بطريقة شرعية في اسبانيا في هذا النوع من بيت الدعارة.
ويأتي غالبية زبائن بيت الدعارة الاسباني من منطقتي ميدي-بيرينييه ولانغودوك-روسيون الفرنسيتين ومن من مدن مثل بوردو ومرسيليا.
وحاول رئيس بلدية لا جونكيرا خوردي كابيثاس منع بناء “بارادايز” إلا أن القضاء الاسباني أرغمه على إصدار رخصة بناء.
وتضم البلدة البالغ عدد سكانها ثلاثة ألاف نسمة ومحيطها حوالي عشرة بيوت دعارة أو “بوتي كلابز” كما تسمى في اسبانيا، تعمل فيها مئات الشابات.
وقال غريغوار تيري الأمين العام لمنظمة فرنسية تعنى بأسباب الدعارة وعواقبها وتناهض تشريع بيوت الدعارة “في كاتالونيا استقالت السلطات الرسمية أمام مهنة الدعارة النافذة جدا، إنها تشرع المهنة وهذا يثير صدمة كبيرة.