اكس خبر – تسبّبت أزمة الوقود بفرنسا بخلق مواجهة بين المتظاهرين والشرطة في الشوارع حيث اعتصموا تنديدا بقانون العمل الجديد فعمدوا الى تعطيل مصفاة لتكرير النفط ومستودع للوقود جنوبي البلاد.
ونفذت الشرطة عمليتها الأمنية قبل فجر اليوم، في أعقاب تحذيرات أطلقتها الحكومة من أنها لن تتسامح لفترة طويلة حيال محاولات خنق الإمدادات النفطية ضمن احتجاجات متصاعدة للعمال.
وقال مسؤولون أمنيون إنهم اضطروا لاستخدام الغاز المدمع بسبب مقاومة العاملين بمصفاة فو سورمير. وقال مسؤول أمني إن المضربين بادروا بإلقاء أشياء على رجال الشرطة وأضرموا النيران في إطارات وألواح.
واتهم المسؤول النقابي إيمانويل لوبين السلطات باستخدام القوة المفرط، وقال إن المكان أصبح أشبه بساحة حرب.
وشملت احتجاجات العمال منذ مساء الاثنين ست محطات تكرير من أصل ثمان بالبلاد، وأدى ذلك لخلل في تزويد محطات الوقود بالمحروقات. وتتحدث وسائل إعلام محلية عن نقص متزايد في الوقود بمئات المحطات بأرجاء مختلفة بالبلاد، بما فيها العاصمة باريس.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن سلسلة من التحركات لمعارضة تعديلات مقترحة على قانون العمل تتضمن تدابير تقول الحكومة إنها ستقلل من معدلات البطالة، بينما يعتبرها المعارضون إهدارا لحقوق تم اكتسابها بشق الأنفس.