خاص اكس خبر – انكشفت صبيحة اليوم الجمعة وثيقة اسرائيلية “مسربة من جهاز الاستخبارات” تتحدث عن نية بعض الجماعات المسلحة تنفيذ محاولة لاغتيال مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم.
وبالفعل, فقد صدقت الأقوال والتسريبات, فبعد ساعات على نشر الوثيقة الاسرائيلية, تمت محاولة اغتيال باءت بالفشل للواء ابراهيم أُثناء مرور موكبه الأمني على نقطة تفتيش لقوى الأمن الداخلي, لينجو هو ومن معه ويذهب شهيدان لا علاقة لهما به ضحايا بالانفجار الارهابي الذي وقع في البقاع.
أما عن الوثيقة, فقد كشفتها الاعلامية اللبنانية الأصل جولي أبو عراج والتي تحمل الجنسية الاسرائيلية, قالت إنها حصلت عليها من جهاز الاستخبارات الاسرائيلي “الموساد” تفيد بأن جماعات مسلحة تأتمر بكتائب عبدالله عزام تخطط لعمل إرهابي كبير في لبنان يستهدف شخصية أمنية رفيعة، يرجح أن تكون المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم.
وأشارت إلى ان “الموساد” وصل على هذه المعلومات من عملائه داخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، ورصد مجموعة اتصالات من داخل المخيم تخلص في محتواها الى وجود مخطط كبير لعملية اغتيال من تجهيز سيارة مفخخة داخل المخيم على أيدي ارهابيين محترفين من الخبراء الشيشانيين، ثم وضعها في تصرف وفد فلسطيني رسمي اعتاد لقاء ابرهيم في بيروت لبحث مواضيع أمنية، من دون علم أعضاء الوفد بالأمر، لتفجيرها لاحقاً أثناء انعقاد اللقاء.
وأوضحت الوثيقة أن كتائب عزام والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكها تسعى الى اغتيال ابرهيم منذ احداث عبرا، لانها تعتبره الرأس المدبر الذي أدار من وراء الكواليس عملية القضاء على ظاهرة الشيخ الفار أحمد الأسير.