خبر – جاءت استقالة حسان دياب وسحب الغطاء منها وبدء السلخ فيها كمسلسل سريع بدأ السابعة من بعد ظهر الثلاثاء وتوالت أحداثه طوال الليل وصباح اليوم وستستمر.
حكومة حسان دياب الفاشلة والتي أفشلها هو شخصيا وبالمقام الأول لانصياعه لأوامر الأحزاب التي أتت به وصنعت منه رئيسا وحبه للكاميرا وخطاباته التافهة والعقيمة التي يرفع فيها صوته عند كل مقطع يعتقد أنه مميز, فكان بمثابة أضحوكة عند الشعب.
السلخ بالبقة الساقطة بدأ قبل يومين من الاستقالة مع خروج الوزراء عن صمتهم وتوالي استقالاتهم. وزراء عدة بالحكومة غداة اعلان استقالتها بدؤوا يسرّبون في مجالسهم ما عانوه في هذه المزرعة التي وضعوا دياب عريفا عليها فشبّهوا أنفسهم بالخواريف.
وزراء النفق
كُثر ممن كانوا وزراء كانوا أكثر من صالحين, لكنهم ما لبثوا ان استلموا الحقيبة حتى سكتوا وخرسوا وباتوا شبيهين بل أسوا من سابقيهم ممن يلعنهم الشعب يوميا.
ومع بدء انقشاع الضوء في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت الكارثي, يبدو ان البلد دخل في نفق جديد لا يُعرف هذه المرة آخره وغير معلوم ما ينتظره في الأسابيع القادمة.