كشفت دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبو ظبي أنه “على أجندتها العديد من المشاريع الهادفة للتحول لمنظومة استخدام وسائل النقل الذكية والصديقة للبيئة، منها إطلاق أول تاكسي ذكي بدون سائق صديق للبيئة في غضون 15 عاماً من الآن في أبوظبي، وذلك بعد استكمال الدراسات والتجارب وتطوير التشريعات محلياً”.
ولفتت إلى أن “أنظمة السيارات الذكية ستطلب أيضاً انشاء محطات شحن ذات تكلفة عالية وفترة زمنية كبيرة، إلى جانب إيجاد نظام للتغطية التأمينية يتناسب مع المركبات الذكية، وكذلك سن القوانين والتشريعات التي تنظم عملها محلياً”.
وأوضحت أن الدائرة تجري حالياً دراسات واختبارات على عروض الشركات المقدمة لها حول إطلاق السيارات الذكية التي تعمل بدون سائق”، مفيدةً أن “الدائرة وضعت خطة تتضمن العديد من المراحل الهادفة إلى تحويل وتطوير نظام عمل وسائل النقل المحلية إلى أنظمة صديقة للبيئة وترتبط مع أنظمة ذكية وإلكترونية وكذلك تطوير نظام للملاحة يساعد المركبات على التحرك في شوارع المدينة”.
التأمين على السيارات الذكية؟
وأكدت “إنها تسعى إلى إدخال السيارات الذكية التي تعمل دون سائق مستقبلاً، وتشحن بالكهرباء بدلاً من الاعتماد على أنواع الوقود المختلفة أو الغاز الطبيعي، مما يقلل من الانبعاثات الكربونية”، موضحةً أنه “من بين التحديات التي تواجه عمل السيارات الذكية حالياً، عدم وجود نظام موحد للتغطية التأمينية لذلك النوع من المركبات، مما يعد عائقاً أمام اقتنائها. وتابع أن السيارات الذكية ستكون صديقة للبيئة وتعمل بالطاقة الكهربائية، مما سيتطلب أيضاً توفير محطات لشحنها على الطرق”.