وجه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى ان الدستور والقانون فوق الجميع.
جاء ذلك نقلا عن النائب حسين مزيد الذي تشرف بلقاء صاحب السمو الأمير طلبا للصفح والعفو عن د.عبيد الوسمي، وأدلى مزيد بتصريح صحافي أمس قال فيه: «تشرفت بلقاء صاحب السمو الأمير واستمعت من سموه الى ما يزيدنا ترابطا ووحدة، وتوجيهات سموه قدوة لنا ولجميع أبناء المجتمع الكويتي حيث حرص سموه على ان أقول ان القانون والدستور فوق الجميع».
وفي تطور للأحداث هدد النائب مسلم البراك باللجوء الى الشارع لأبعد مدى، مؤكدا ان استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد هو البداية وليس النهاية.
حديث البراك جاء أثناء المهرجان الخطابي الذي دعا اليه النائب مبارك الوعلان ونظمه في القاعة الكبرى في مجلس الأمة أمس تضامنا مع استاذ القانون د.عبيد الوسمي المحتجز حاليا، حيث اتهم النواب المشاركون في المهرجان الحكومة بأنها متخاذلة وبلغت حد الدعوة الى استقالتها بعد فشلها في حسم ملفات عديدة، كما صب بعض المشاركين جام غضبهم على بعض وسائل «الإعلام الفاسد» واتهموها بإثارة الفتنة.
واتهم النواب ايضا زملاء لهم بأنهم متخاذلون وانبطاحيون ومتآمرون مع الحكومة.
وفي هذا السياق قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي انه ليس من حق النواب تقييم زملاء لهم ووصفهم بالانبطاحيين «بل يقيمهم من اختارهم».
وأضاف الخرافي في تصريح للصحافيين: من لديه اعتراض على أي وسيلة إعلامية فلا يدل لها بتصريح، آملا عدم الخوض في إجراءات وقرارات ما بعد استجواب رئيس الحكومة لحين الاستماع الى ردود الطرفين. من جهته، قال سمو رئيس الوزراء خلال لقائه مجموعة من المثقفين ان هناك بعض الاخفاقات ولكن يجب ان نكون ايجابيين ونتعلم من اخفاقاتنا ونبني فوق نجاحاتنا، ونحن بحاجة الى المراجعة ونقد الذات وإعادة بناء مجتمعنا وإحياء القيم الجميلة. من جانبه رفض النائب علي الراشد التضييق على الحريات، مطالبا النواب باحترام الرأي والرأي الآخر، مشيرا الى ان هناك من يدعي الديموقراطية ولا يؤمن بها.