لم تستطع دولة الإحتلال تحمّل الفضيحة التي طاولت عمقها, فتسابقت فيما بينها أجهزة إسرائيل تنفي إختراق إيران هواتف سارة ويائير نتنياهو (زوجة وابن رئيس وزراء العدو).
وقد نفى جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” تقريراً نشره موقع “إندبندنت عربي” حول قيام المخابرات الإيرانية باختراق الهواتف المحمولة لزوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو وابنه يائير نتنياهو.
وقال الشاباك: “لم نسمع بأمر كهذا ولم نتعامل مع مثل هذا الشيء”. كما نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا التقرير. وأكد أن نتنياهو نفسه لا يملك هاتفاً جوالاً.
وقد أفاد الموقع أن عناصر تابعة للمخابرات الإيرانية تمكنت من اختراق الهواتف المحمولة ليائير وسارة نتنياهو خلال الأشهر الأخيرة، لكن تم اكتشاف هذا الاختراق وإيقافه.
وقد كان الهدف من ذلك، وفقاً للموقع، هو اكتشاف تفاصيل حول ما يجري في مقر رئيس الوزراء.
في نفس السياق، كانت مصادر إسرائيلية ذكرت الخميس الماضي أنها تشتبه في أن إيران اخترقت الهاتف النقال لبيني غانتس، رئيس الأركان السابق وأقوى منافسي نتنياهو في الانتخابات التي ستجري في أبريل/نيسان المقبل.
وقالت “القناة 12” التلفزيونية الإسرائيلية إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شين بيت” يعتقد أن المخابرات الإيرانية تمكنت من الوصول لمعلومات شخصية ومراسلات لغانتس.