وشدد رئيس الحركة ورئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري على “اننا لن نذهب الى أي فتنة في لبنان” مؤكدا على وحدة السنة والشيعة.
وفي الملف السوري, اتهم بري بعض الاطراف في لبنان بأنها تعمدت تجاوز سياسة النأي بالنفس عبر الحدود ليس في التصريحات فقط قائلا انه لا يرى دور عربي كاف لرسم نهاية سعيدة لما يحصل في سوريا “وارى في مؤتمر دول عدم الانحياز ضرورة ابقاء الدعم لحل الازمة السورية للابراهيمي والا فان الحوار بالدم والنار سيستمر”.
وفي الموضوع الرئيسي للمهرجان, أعلن بري عن مفاجآت خلال الأيام القليلة الماضية في هذا السياق, حيث شدد على ان يوم غد او الأحد سيشهد احدى المحطات الاساسية والمفصلية في هذا الموضوع مؤكدا ان المندرجات القضائية تتطلب قدرا من السرية “ولذلك ان خلية مختصة مشكلة من عائلة الامام ومن حركة امل ومن وزارة الخارجية والعدل والاجهزة الامنية تتابع كل تفصيل بامعان”.
كما أعلن الرئيس نبيه بري مواصلة العمل والبحث على الصعيد الرسمي وعلى صعيد حركة امل لتحرير الامام موسى الصدر ورفيقيه مشددا على ان الحقيقة تبقى محصورة بدوائر ضيقة يعرفها الجلادون والسجانون.
واشار الى ان “اتصالاتنا توسعت لتشمل دول جوار ليبيا وقد تلقينا اجوبة ايجابية من سلطات بعض البلدان الصديقة حول امكانية استجواب المعتقلين لديها من القادة الليبيين لمعرفة الحقائق المتصلة بقضية الامام الصدر”.
وتمنى بري على المجلس الوطني الليبي والحكومة الليبية المقبلة اعتبار تحرير الامام ورفيقيه قضية وطنية ليبية “سيما بعد ان تأكد لهم ولنا ان كل ما سرب من اخبار عن جثامين وكشوفات ونتائج كان زورا بزور”.