اكس خبر – كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” عن “وجود حالات حصبة حادة في لبنان عامة” وخصوصاً في صيدا والشمال.
وأعلنت المنظمة العالمية أن “وزارة الصحة اللبنانية لا تريد الإعلان عن وجود حالات حصبة كي لا تتسبب بالذعر”، محذرة من أنه &qquot;إذا لم يتم تلقيح الأطفال من عمر صفر حتى 18 عاماً ضد الحصبة فإن الوضع سيكون خطيرا”.
من جانبها, فت مصادر وزارة الصحة هذه المعلومات، مؤكدة أن “ما يروى عن وجود إصابات بالحصبة مادة مضخّمة، وعدد الإصابات لا يتعدى الرقم الطبيعي”، مشيرة إلى أنه “حتى لو صح انتشار هذا المرض في صفوف النازحين السوريين فإن تقدير العدد صعب، إذ لا يوجد إحصاء لأعداد النازحين”.
وأعلنت الوزارة أن “الحملة التي تقوم بها لتلقيح اللبنانيين كما السوريين ضد الحصبة وشلل الأطفال ونقص الفيتامين “أ” التي أطلقت قبل حوالى شهرين مستمرة وسيمدد العمل بها حتى 20 نيسان المقبل تحسباً لأية إصابات خصوصاً مع ازدياد أعداد النازحين”، مشيرة إلى أن “إطلاق الحملة لم يأتِ نتيجة معلومات عن انتشار وباء معين، إنما هو أمر روتيني تقوم به الوزارة عادة في المراكز الصحية والمستوصفات التي تتعامل مع الوزارة”، لافتة إلى أن “الوزارة لا تتعاطى بالشأن الطبي للنازحين الذين يستفيدون فقط من حملات التلقيح ومن خدمات الطبابة الأولية في المراكز الـ70 التابعة للوزارة”.
وكانت صحيفة “الحياة” أشارت الى أن “عدداً من المستشفيات اللبنانية تبلغت بوجود إصابات بالحصبة الحادة في صفوف لبنانيين ونازحين سوريين، وأن هذه الإصابات التي تقدر بالمئات تنتشر في شـكل خاص في الأماكن السكنية المكتظة”.