خاص موقع “خبر” – يُصادف اليوم 8 آذار/مارس يوم المرأة العالمي والذي تحوّل فجأة الى سباق بمواقع التواصل وسخرية ونكات يخجل الإنسان من متابعتها لسخافتها في يوم قيل أن المرأة تستذكر فيه حقوقها وتنتفض على من يحاول تكميمها.
من يوم عالمي للتذكير بحقوق المرأة والإضاءة على أي بقعة في الأرض يتم فيها الإساءة اليها, الى يوم للسخرية والنكات والإكثار من الكلام من خلف الشاشة دون قرار واحد يعزّز كل ما يُحكى عنه.
الشركات تستثمر في يوم المرأة
في يوم المرأة العالمي أيضا, باتت الشركات التي لديها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تستثمر في عقول زبائنها ومشاعرهم من خلال نشر شعارات ورسومات او نصائح وتهاني للمرأة, وكل القصد من ورائها جذب المزيد من الزبائن والقول ان شركتهم تراعي حقوق كل الكائنات ويمكن بالتالي الاعتماد عليها في كل المسائل.
النكات والسخرية والميمز في يوم المرأة
ومنذ صباح الثامن من اذار/مارس اليوم, لم يخلُ تويتر وفيسبوك من الكمّ الهائل من النكات الساخرة والميمز التي تتعلق بيوم المرأة, فبات القاصي والداني ينشر ما في جعبته لصالح إضحاك هذا وذاك.
حتى المواقع الإخبارية استثمرت في هذا اليوم لصالح جذب مزيد من القرّاء من خلال عدد كبير من المواضيع المتعلقة بالمرأة في هذا اليوم, والتي معظمها لا يخدم مصلحة المرأة ولا يتعدى كونه “جعجعة”.