اكس خبر – انتقل من بين ايدي امه الى احضان ربه في الجنة, ذلك هو الطفل حسن ارسلان الذي بات خبرا اليوم نكتب عنه بعدما توفّي بسقوط التلفاز على رأسه في المنزل وامام اعين والدته.
ليل الاربعاء حمل بعد المرح لساعات, هماً وحزناً بفقدانه بحادثة مؤسفة داخل المنزل بحسب ما افاد اقارب له “النهار”، اذ “بثوانٍ انقلب الفرح الى حزن عندما تقدم بسرعة نحو التلفاز ليضع إصبعه على الشاشة فوقع على رأسه مباشرة وفارق الحياة بين يدي والدته التي هرعت مسرعة نحوه لتقيه وزن التلفاز لكنه كان اسرع اليه منها”.
لا تجد العائلة المفجوعة بفقدان ابنها سوى الدموع الممزوجة بالدعاء له بـ “الجنة” خلال دفنه في بلدة ميفدون، فهو “ابنها الوحيد الذي اختاره القدر ليختبر صبر العائلة وثقتها برب العباد”، بحسب قول احد المشيعيين.
بين القضاء والقدر والتنبّه
ما حصل مع الطفل حسن قد يحصل مع اي طفل في منازلنا او خارجها اثناء بحثهم عن اللهو والمرح، انه القضاء والقدر الذي يحمل الحزن كما الفرح, لذلك ننبّه من “اكس خبر” جميع الاهالي لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
كما يجب رفع الاغراض الثقيلة وتثبيتها او وضعها على الارض تفاديا لمثل هذا الحادث ابعده الله عنا وعنكم اعزاؤنا القراء.