اعتبر وزير السياحة فادي عبود في حديث لـ”الرأي نيوز”، أنه “متّهم ببث الأكاذيب البيضاء، وزيادة التفاؤل، مؤكدا إن الأرقام أفصح من الكلام، وهي تدلّ على أنه سجل خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، وفق معايير منظمة السياحة العالمية، ارتفاع عدد السياح بنسبة 22%، وموضحا ان هذه النسبة لا تتضمّن اللبنانيين إلا إذا كانوا من حملة الجنسيات الأجنبية، أو السوريين أو أي شخص يحمل إقامة لبنانية.
ولفت إلى أنه “لو خرجت وزارة السياحة من الروتين الإداري، لكان بمقدوره تنفيذ كلّ تعهداته، موضحا ان أدائه مرتبط بعوامل عدّة، من مجلس الوزراء إلى الروتين الإداري.
أضاف عبود: “لقد تمتّ عرقلة المشروع لاعتبارات تتعلق برئاسته، أعضائه، وصلاحياته، والجهة التي يتبع إليها، وغيرها من المسائل المتّصلة.
ولفت وزير السياحة إلى أن “الصورة السياحية لا بأس بها، على الرغم من أن بعض المواقع الإلكترونية التابعة لبعض وزارات الخارجية، لا تعامل لبنان بعدل، حيث تعتبر الخارجية الفرنسية مثلاً ان زيارة العدسية أو برج أبي حيدر، غير محبّذة للفرنسيين. ولكن ماذا تختلف العديسة عن أي قرية أو مدينة حدودية أخرى في لبنان؟.
واشار الى ان بعض النصائح التي تطلق من بعض الدول الأوروبية، مبالغ فيها إلى حدّ ما، لأن بعض أحياء بيروت على سبيل المثال أقل خطراً من بعض شوارع نيويورك أو لندن.
وتمنى “على السفارات الأوروبية أن تعامل لبنان بمحبة أكثر، لا سيما وأن الكثير من السفراء الذين خدموا في لبنان، قرروا البقاء فيه.