إكس خبر- في إنجاز نوعي للقوى الامنية، تمكنت مفرزة بعلبك القضائية من القبض على عصابة خطرة داخل بلدة عرسال قوامها اربعة سوريين عملت على قتل ثمانية اشخاص بهدف السرقة.
قبل نحو عشرة أيام، تمكنت هذه المفرزة من تحديد هوية قاتل المواطن سليمان الحجيري من عرسال الذي عثر عليه جثة مصاباً بثلاثة عيارات نارية في الرأس في خراج البلدة. وبعد تحريات، تمكنت من تحديد هوية الفاعلين ومكان وجودهم، غير أن الحوادث الأمنية التي شهدتها البلدة حالت دون توقيفهم. وعمد عناصرها الى استدراج الفتاة المسؤولة عن العصابة وهي سورية تدعى جميلة مشهداني الى خارج البلدة، حيث تمكنت من توقيفها في مكمن محكم نصبته لها، وبرفقتها نجل شقيقها الفتى جاسم عطية (14 سنة) الذي تبين لاحقا انه شريك في القتل.
وخلال التحقيقات مع مشهداني، اعترفت بقتل الحجيري وسبعة من السوريين اللاجئين بمساعدة شقيقها من والدتها (وردة احمد) ويدعى سامي الدعاس، وسوري آخر يدعى عمار حماشو تعذر توقيفهما نتيجة فرارهما الى جرود عرسال وانضمامهما الى المسلحين، اضافة الى الموقوف الفتى عطية.
وأكدت الموقوفة خلال التحقيقات انها كانت تختار ضحاياها من الميسورين، من خلال استدراجها إياهم الى اماكن نائية، بعد اغرائها لهم من خلال ادعائها تقديم خدمات جنسية، حيث يكون في الانتظار شركاء لها يعمدون الى قتل الضحية بالرصاص أو طعناً بالسكاكين بهدف سرقة ما في حوزتهم من مال وذهب وسيارات، ثم يلجأون الى بيعها من المسلحين في جرود البلدة.
وأحيلت مشهداني والفتى عطية على النيابة العامة الاستئنافية بإشارة من النائب العام الاستئنافي في البقاع فريد كلاس، اضافة الى تسطير بلاغي بحث وتحر في حق الدعاس وحماشو.