خبر – جدل كبير منذ الجمعة السوداء بحسب الناشطين مع قرار منع ارتداء النقاب في تونس بكل المؤسسات الحكومية الذي صدر عن الجمهورية رسميا.
وفيما بررت السلطات منع ارتداء النقاب في تونس بأنه “لدواع أمنية”, اعتبر عشرات الالاف القرار مناف للدين وللحرية الشخصية.
وقد وقّع رئيس الحكومة يوسف الشاهد منشوراً حكومياً أمس (الجمعة) بحظر أي شخص غير مكشوف الوجه من دخول مقرات الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية.
وسط أجواء من التوتر بعدما هز البلاد تفجيران انتحاريان في العاصمة منذ أسبوع وأوقعا قتيلين و7 جرحى تبناهما تنظيم الدولة.
ومنح وزير الداخلية منذ 5 سنوات ترخيصاً لرجال الأمن بـ«الرقابة المكثفة» لمرتدي النقاب ضمن حملة «مقاومة الإرهاب» لاسيما أن المشتبه بهم يلجأون للتخفي بالنقاب.