إكس خبر- قتل 662 شخصا اغلبهم من مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” في المعارك التي تشهدها مدينة عين العرب الكردية السورية منذ شهر بين هذا التنظيم المتطرف والمقاتلين الاكراد الذين يدافعون عن المدينة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي الوقت الذي شهدت فيه المدينة الحدودية مع تركيا اشتباكات جديدة، شن المقاتلون الاكراد في مدينة راس العين القريبة والحدودية مع تركيا ايضا في محافظة الحسكة هجوما على موقع لتنظيم “الدولة الاسلامية” على بعد نحو 30 كلم الى الغرب وقتلوا 20 من عناصره.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “662 شخصا قتلوا في الاشتباكات في عين العرب (كوباني بالكردية) منذ بدء هجوم تنظيم الدولة الاسلامية عليها في 16 ايلول“.
واوضح ان 374 من مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” قتلوا في هذه الاشتباكات، فيما قتل 258 مقاتلا من “وحدات حماية الشعب” الكردية، وتسعة مقاتلين اكراد اخرين، ومتطوع قاتل الى جانبهم، و20 مدنيا كرديا.
وشدد مدير المرصد على ان حصيلة قتلى المعارك هذه لا تشمل الذين قتلوا في غارات التحالف الدولي على المدينة الحدودية مع تركيا والواقعة في محافظة حلب السورية.
ويسيطر مسلحو تنظيم “الدولة الاسلامية” على نصف كوباني، ثالث مدينة كردية سورية، ويخوضون حرب شوارع يومية مع المقاتلين الاكراد الذين يبدون مقاومة شرسة بمساندة من طائرات التحالف الدولي التي كثفت خلال الايام الماضية غاراتها على مواقع التنظيم المتطرف.
وشهدت مدينة عين العرب اليوم اشتباكات جديدة بين المقاتلين الاكراد وتنظيم “الدولة الاسلامية”، بينما واصلت قوات التحالف غاراتها على موقع التنظيم الجهادي المتطرف.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان “اشتباكات دارت الخميس في شمال غرب المربع الامني (شمال)، كذلك فقد نفذ تنظيم “الدولة الاسلامية” هجوما على نقاط يتمركز بها مقاتلو “وحدات الحماية” في الجهة الجنوبية، بينما استهدفت الوحدات عناصر التنظيم في المستشفى الوطني في جنوب كوباني“.
واضاف المرصد ان المقاتلين الاكراد نفذوا هجمات ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” في مناطق تقع في ريف عين العرب من جهة الغرب.
وفي موازاة هذه الاشتباكات، قتل بحسب المرصد “ما لا يقل عن 20 عنصرا من تنظيم “الدولة الاسلامية” بعضهم من جنسيات غير سورية على ايدي المقاتلين الاكراد في موقع يبعد نحو 30 كلم غرب مدينة راس العين” الواقعة على بعد نحو 160 كلم شرق مدينة عين العرب.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرنس برس ان مقاتلي “وحدات حماية الشعب” شنوا “هجومهم انطلاقا من غرب راس العين على موقع التنظيم، وقد جلبوا معهم جثث بعض هؤلاء المسلحين وساروا بها في سيارات داخل راس العين“.