أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب أمس إرجاء انطلاق الدورة 43 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب إلى التاسع والعشرين من يناير الجاري لتستمر إلى الثامن من فبراير المقبل.
المعرض الذي كان مقرراً له أن ينطلق في السادس والعشرين من يناير الجاري، أكد وزير الثقافة فاروق حسني أن وزارته وفرت كافة الإمكانات، وتذلل كافة العقبات مع الوزارات الأخرى من أجل تنظيمه ليليق باسم مصر، وباسم هذا المعرض الذى خرجت من رحمه كافة معارض الكتاب العربية، وأنه في هذا الإطار تم الاتفاق مع وزير الصناعة والتجارة المهندس رشيد محمد رشيد لتعاون الأجهزة المعنية في كلتا الوزارتين لإنجاح المعرض، خاصة فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدم للزوار.
وقال رئيس الهيئة الدكتور محمد صابر عرب إن تحديد التاريخ الجديد لبدء المعرض جاء لمنح الوقت لمزيد من الاستعدادات لكي يخرج المعرض في أفضل صورة بعد نقله إلى مقره الجديد بمركز المؤتمرات بمدينة نصر وليس أرض المعارض كما جرت العادة.
وأكد عرب أن القرار اتخذ بالتنسيق الكامل مع الاتحادين المصري والعربي للناشرين وهيئة المعارض. وأضاف أن قرار تأجيل موعد المعرض لن يؤثر بأي حال على أجندة النشاط الثقافي والفني المكثف الذي تم إعداده لجمهور المعرض، كما أنه لن يؤثر على حركة البيع، حيث تم تعويض الناشرين بمد المعرض حتى الثامن من فبراير، مشيرا إلى أن المعرض سوف يتزامن مع إجازة نصف العام الدراسي وهو ما يصب في مزيد من الفائدة لجمهور المعرض، وللناشرين على السواء.
وقال عرب: إن المشارَكات في المعرض ارتفعت لتصل إلى 631 ناشرا يمثلون 29 دولة منها 17 دولة عربية و12 دولة أجنبية، كما ستكون دولة الصين ضيف شرف المعرض هذا العام.