ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات المناوئة للحكومة المصرية إلى سبعة قتلى وفق بي بي سي.
وقال مصدر أمني إن اصطدامات الأربعاء بين المتظاهرين وقوات الشرطة أسفرت عن مقتل ضابط أمن وأحد المحتجين.
وأضرم متظاهرون النار في بناية حكومية في مدينة السويس كما حاولوا إشعال النيران في مقر محلي للحزب الحاكم وذلك في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وفق مصادر أمنية وشهود عيان.
وألقى محتجون قنابل حارقة على مقر الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في السويس لكنهم فشلوا في إضرام النيران فيه.
وأطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع على المحتجين في محاولة لتفريقهم.
وأمرت الشرطة المصرية أصحاب المحلات التجارية بإغلاقها بعد ورود أنباء عن أعمال سلب.
وقال شهود لوكالة رويترز إن عدد الجرحى وصل إلى نحو 55 شخصا.
واعتقلت قوات الأمن المصرية نحو 700 متظاهر حتى الآن. وفي اتصال هاتفي مع البي بي سي قال أحد المعتقلين بمعسكر السلام للأمن المركزي إن النشطاء المحتجزين بدأوا إضرابا عن الطعام مطالبين بالإفراج عنهم أو عرضهم على النيابة.
وقال المتصل إنهم يعاملون معاملة حسنة من قبل سلطات المعتقل وإن كان هناك بين المحتجزين عدد من المصابين.
ودعا منظمو المظاهرات أمس عبر موقع فيسبوك إلى تنظيم مظاهرات واعتصامات جديدة في أنحاء مصر انطلاقا من المساجد والكنائس يوم الجمعة في إطار ما أطلقوا عليه اسم “جمعة الغضب”.
ووردت أنباء عن أن الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع مجددا لتفريق المتظاهرين اللذين احتشدوا لليوم الثاني على التوالي، كما وردت أنباء عن أن بعض المتظاهرين ردوا برمي الحجارة على عناصر القوات الأمنية.
وفي كلمة له بمناسبة التظاهرات التي جرت أمس قال محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير من أجل الديمقراطية إن على الشعب المصري التوحد من اجل مستقبل مصر.