اكس خبر – ما كان قبل شهر لن يكون كما بعده, فبعد اعتماد الدول العربية وخاصة الخليجية على إلصاق تهمة الإرهاب بحزب الله اللبناني, يسعى مجلس التعاون الى تضييق الخناق على الحزب بطرق لم تخطر على البال وقد تضرّ فعليا به هذه المرة.
وقد أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على منع حزب الله اللبناني من الاستفادة في أي مجال على أراضيها، مشيرا إلى أن المجلس الوزاري الخليجي بحث امس الاجراءات الواجب اتخاذها للتصدي لأذرع حزب الله وتطويقها.
وأوضح أن هذه الاجراءات ترتكز على تصنيف أشخاص – أو شركات- بعدم التعامل معهم أو قدومهم إلى دول التعاون. وكانت دول التعاون قد اتخذت قرارات اضافية لمحاصرة حزب الله اعلامياً، اضافة الى اجراءات قانونية تمنع التعامل مع اي قنوات محسوبة على ميليشيات حزب الله وقادتها وفصائلها.
وتشمل العقوبات الخليجية شركات الانتاج والمنتجين وقطاع المحتوى الاعلامي وكل ما يندرج تحت مظلة الاعلام. وفي بيانهم الختامي شدد وزراء الخارجية على ضرورة التعامل بحزم مع ظاهرة الإرهاب والحركات الإرهابية، مشيدين بتشكيل المملكة العربية السعودية للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب. كما أكد البيان على رفض التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وطالب وزراء الخارجية مجلس الأمن بآلية ملزمة لوقف النار في سورية، مؤكدين على الحل السياسي في سورية ووحدة أراضيها.