خاص اكس خبر – عادت الحرب بين المؤيدين لحزب الله وقناة الجديد الى الواجهة مجددا وهذه المرة بإصدار عنوان رئيسي على موقع تويتر وهو هاشتاق لهذه الأسباب الجديد سقطت لتكون هاتين الكلمتين البركان الذي تفجّر بوجه القناة اللبنانية التي تمر بأسوأ أيامها.
ولأن القصة ليست قصة رمّانة بل قلوب مليانة بحسب المثل الشعبي الشهير, فإن الحرب ضد الجديد بدأت قبل 3 أسابيع عندما طلب رئيس المحطة تحسين الخياط من مديرة الأخبار مريم البسام فضل الله كتابة مقدّمة للنشرة الرئيسية تتحدث فيها عن انفعال وغضب السيد حسن نصرالله خلال أول خطاب له بمناسبة بدء الحرب في اليمن, ما اعتبره جمهور الحزب والمؤيدين للمقاومة انه نقلة نوعية لسياسة المحطة.
واليوم مجددا, عادت قناة الجديد الى الانحدار بحسب ما يراه جمهور حزب الله, وخاصة انها “تلهّت” بنقل جلسات المحكمة الدولية في القضية المرفوعة ضدها, فلم تنقل خطاب السيد نصرالله لأول مرة منذ 7 سنوات, والالكتفاء بتقرير مصغّر للغاية عن خطاب رجل يهزّ بلدا بإصبعه.
اذا, لهذه الأسباب قناة الجديد سقطت اضافة لغيرها وخاصة اعتكاف مديرة الأخبار المحسوبة على حزب الله, ما جعل محبي مواقع التواصل يشنّون هجوما على قناة لطالما أرضتهم وأعجبتهم عندما دافعت عن سياستهم, فطعنوا بها مع أول عثرتين وقعت بهما, ليتركوها وحيدة تلملم جراحها وسط ضياع تام في ادارتها.